يواجه الحزب الديمقراطي الجديد بزعامة توماس مولكير صعوبات في حشد المزيد من التأييد الشعبي له في مقاطعة اوتاريو أكبر المقاطعات الكنديّة من حيث عدد السكان.
وتعود الصعوبة في جزء منها إلى 25 سنة خلت يوم تولّى بوب راي زعامة الحزب الديمقراطي الجديد المحلّي وأصبح رئيسا لحكومة اونتاريو ما بين عامي 1990 و1995.
وتقترن ولايته بسوء إدارة المال العام وبعجز في الموازنة بلغت قيمته 10 مليارات دولار ومعدّلات بطالة وصلت إلى 10 بالمئة.
ويأخذ بعض أبناء المقاطعة على حكومته المحليّة اجراءات التقشّف الحادّة التي اتّخذتها في حينه ومن بينها ما فرضته على موظّفي القطاع العام من أيّام عطلة غير مأجورة لتجنّب التسريح.
ويأخذ البعض على الديمقراطيّين الجدد المحليّين في اونتاريو المنحى اليميني الذي اتّخذوه خلال الانتخابات الأخيرة التي جرت في المقاطعة عام 2014.
وقد أانتقل بوب راي فيما بعد إلى الحزب الليبرالي الفدرالي وتولّى زعامته في مرحلة انتقاليّة من العام 2011 حتى العام 2013.
لكنّ زعيم الديمقراطيّين الجدد الفدرالي توماس مولكير يسعى لإعادة حزبه نحو الوسط .
وقد تعهّد بإعادة التوازن إلى الموازنة وخفض الضرائب على الشركات المتوسّطة والصغيرة في حال فوز حزبه في الانتخابات التي تجري في 19 تشرين الأوّل المقبل.
وأمضى مولكير القسم الأكبر من وقته في اونتاريو منذ بداية الحملة الانتخابيّة في مطلع شهر آب أغسطس الماضي.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.