للمرأة والرجل في كندا الحقوق نفسها وفي كافة المجالات. هذا ما تنص عليه القوانين إن على المستوى الفدرالي أو على مستوى المقاطعات والأقاليم. وهذه المساواة ثمرة نضال طويل قامت به المرأة الكندية وساندها فيه الرجل الكندي أيضاً.
للمرأة والرجل في كندا الحقوق نفسها وفي كافة المجالات. هذا ما تنص عليه القوانين إن على المستوى الفدرالي أو على مستوى المقاطعات والأقاليم. وهذه المساواة ثمرة نضال طويل قامت به المرأة الكندية وساندها فيه الرجل الكندي أيضاً.
بيد أن هذه المساواة تعتريها بعض الشوائب، لاسيما لجهة المساواة في رواتب العمل في حالات عديدة، منها مثلاً أن الرواتب في قطاعات عمل يغلب عليها الوجود النسائي لا توازي الرواتب في قطاعاتٍ غالبيةُ العاملين فيها من الرجال، رغم المساواة في مستوى الشهادات والكفاءات بين هذه وتلك. أو أن الراتب الذي قد يتقاضاه كادر رفيع في شركة أو مؤسسة ما قد يختلف مع اختلاف جنس الكادر ولمصلحة الرجال. ومن هنا استمرار المطالبة، من قبل الجمعيات النسوية وسواها، بالمساواة في رواتب العمل.
وبما أن هذا الملف هو عن الكنديين العرب، كيف تنعكس المساواة بين المرأة والرجل التي تنص عليها القوانين الكندية على الواقع المعيوش للمرأة الكندية العربية، وللرجل الكندي العربي أيضاً؟ هل إقامة المرأة العربية في كندا تتيح لها القيام بما لا يمكنها القيام به في بلد عربي؟
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.