مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن

مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن
Photo Credit: رويترز / محمد حامد

“من هم هؤلاء اللاجئون السوريون”؟

"من هم هؤلاء اللاجئون السوريون"؟ سؤال طرحته صحيفة لا بريس حول مواصفات الأربعة ملايين لاجئ سوري الذين هربوا من سوريا، وعرضت بالأرقام والنسب صورة مفصلة عن الوضع الديموغرافي السوري بشتى مناحيه الدينية والطائفية والعرقية والثقافية واللغوية بحسب دراسة أصدرتها مؤسسة إحصاءات كندا مع قرب وصول آلاف اللاجئين إلى البلاد.

يبلغ عدد السوريين المقيمين في كندا أربعين ألفا وثمانمئة وأربعين شخصا بحسب آخر إحصاء عام، أربعة وأربعون بالمئة منهم يعيشون في مقاطعة كيبيك وتسعة وثلاثون بالمئة في أونتاريو. أما بالنسبة للمدن ، فأربعون بالمئة منهم يسكنون مونتريال وعشرون بالمئة تورونتو، والمدينتان ستستقبلان أكبر عدد من اللاجئين الجدد.

بالنسبة إلى مراكز إقامة هؤلاء اللاجئين حاليا، مليونان ومئة ألف في تركيا، مليون ومئة ألف في لبنان وستمئة وأثنان وثلاثون ألفا في الأردن . وغالبية اللاجئين السوريين المتوقع وصولهم إلى كندا هم من مخيمات الأردن ولبنان.

وتتابع لا بريس. تسعون بالمئة من السوريين يتكلمون اللغة العربية، ستة وأربعون بالمئة من اللاجئين العام الفائت يتكلمون الفرنسية أو الإنكليزية ، وثمة لغات أخرى كالأرمنية والكردية.

إثنان وخمسون بالمئة منهم هم ما دون الثامنة عشرة من العمر، واحد وخمسون بالمئة من النساء، تسعة وأربعون بالمئة من الرجال. أربعة وعشرون بالمئة من النساء تتراوح أعمارهن ما بين الثامنة عشرة والتسعة والخمسين عاما. وغالبية عائلات اللاجئين الواصلين حتى الآن تتألف من أب وأم وثلاثة أطفال.

وتضيف لا بريس: يشكل العامل الديني محور النزاع في سوريا حيث يحكم بشار الأسد، العلوي الشيعي بيد من حديد منذ العام ألفين خلفا لوالده حافظ الأسد الذي حكم سوريا منذ العام واحد وسبعين حتى موته. ونحن لا نعرف تحديدا دين اللاجئين المنتظرين لكن المجتمع السوري مكون من أربعة وسبعين بالمئة من السنة وثلاثة عشر بالمئة من الشيعة (العلويين والإسماعيليين)، عشرة بالمئة من المسيحيين وثلاثة بالمئة من الدروز.

أربعة وثمانون بالمئة من السوريين يتقنون القراءة والكتابة ، تسعون بالمئة من الرجال وسبعة وسبعون بالمئة من النساء اللواتي تتراجع نسبتهن يوما عن يوم، وعدد كبير من الأطفال حرموا من متابعة الدراسة منذ العام ألفين وأحد عشر.

يبقى أن اللاجئين ليسوا مجرد أعداد ونسب، إنما أناس عانوا الخوف والقلق والحزن والانتظار على أمل حياة أفضل.

راديو كندا الدولي - لا بريساستمعوا

refugee-AR-Size

فئة:دولي، مجتمع
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.