أكّد وزير الخارجيّة الكندي ستيفان ديون أنّ الحكومة الكنديّة تعتزم رفع بعض العقوبات اعن إيران على غرار دول الاتّحاد الاوروبي والولايات المتّحدة بعد دخول الاتّفاق النووي الذي وقّعته طهران مع مجموعة الخمسة زائد واحد حيّز التنفيذ.
ولم يعط الوزير الذي كان يتحدّث في مجلس العموم تفاصيل إضافيّة او جدولا زمنيّا لرفع العقوبات.
"الأمم المتّحدة طلبت من الدول رفع العقوبات المرتبطة بالاتّفاق الموقّع للتأكّد من أنّ إيران لا تستخدم النووي لأغراض عسكريّة.
وكندا سترفع العقوبات. ولكن ما لن تسحبه كندا هو عدم الثقة بالنظام الذي يجب ألاّ يعود إلى الأسلحة النوويّة ، النظام الذي يشكّل خطرا على حقوق الانسان والذي ليس صديقا لحلفائنا ولا سيّما إسرائيل" قال وزير الخارجيّة الكندي ستيفان ديون.
وأكّد الوزير خلال مؤتمر صحافي أنّ بإمكان شركة بومباردييه الكنديّة للصناعات الثقيلة أن تتعامل مع إيران بعد رفع العقوبات على غرار شركة ايرباص الفرنسيّة.
وكان الوزير قد أعرب في مطلع الشهر الجاري عن رغبة اوتاوا في إعادة فتح السفارة الكنديّة في طهران.
وكانت حكومة المحافظين السابقة قد قطعت العلاقات الدبلوماسيّة مع إيران عام 2012 وطردت الدبلوماسيّين الايرانيّين من كندا.
واعتبر حزب المحافظين الذي يشكّل المعارضة الرسميّة في اوتاوا في بيان أصدره الليلة الماضية أنّ سياسة الحكومة الليبراليّة غير مسؤولة وأولويّاتها خاطئة.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.