خمس سنوات مرت على انطلاق الثورة الشعبية في مصر، متأثرة بثورة الياسمين في تونس وأجواء ما عرف يومها بالربيع العربي، فأطاحت بالرئيس المصري حسني مبارك في الحادي عشر من شباط – فبراير عام 2011 وأوصلت الإخوان المسلمين إلى السلطة بزعامة الرئيس محمد مرسي، عبر صناديق الاقتراع، ليطيح به انقلاب عسكري عام 2013.
خمس سنوات سقط خلالها آلاف القتلى وسجن آلاف المعارضين والناشطين.
خمس سنوات حلم فيها الثوار بحاضر ومستقبل أفضل لما يتحقق.
خمس سنوات لم تغير وضعا معيشيا صعبا لا بل زادته سوءاً بحسب المعارضين ومنهم الأستاذ إيهاب لطيف الذي استضفته في مقابلة طرحت عليه في مستهلها: أين مصر اليوم؟استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.