ارقام مختارة من إعداد وتقديم كلّ من مي ابوصعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني.
على الدرّاجة الهوائيّة في عزّ البرد القارس:
"الدرّاجة تحت الصفر" Vélo sous zéroعنوان اختارته "فيلو كيبيك" Vélo Québec وهي مؤسّسة غير ربحيّة لدعوة محبّي الدراجات الهوائيّة إلى التنقّل في مونتريال على الدرّاجة نهاية الأسبوع الفائت.
وتعمل المؤسّسة منذ نحو 50 عاما دون كلل على الترويج لاستخدام الدرّاجة الهوائيّة بهدف حماية البيئة وتحسين صحّة المواطنين ورفاهيّتهم.
ولكنّ الدعوة ترافقت هذه المرّة مع موجة برد سيبيري قارس لفّ العديد من المناطق الكنديّة.
وهنا في مونتريال، بلغت درجات الحرارة يومي السبت والأحد الماضيين 25 درجة مئويّة تحت الصفر وتدنّت بفعل الرياح لنشعر وكأنّها تساوي 38 درجة مئويّة تحت الصفر.
والحدث المعروف تحت اسم الدرّاجة تحت الصفر، في نسخته الثالثة هذه السنة، وقد تجاوب عدد من الشجعان معه وقرّروا تحدّي البرد القارس والتنقّل على الدرّاجة على مسافة 17 كيلومترا، واجتازوا في قسم كبير من مسارهم وسط مدينة مونتريال.
وحضر انطلاق الحدث عمدة مونتريال دوني كودير والناطق باسم فيلو كيبيك الممثّل والفكاهي اميل بيلودو.
ويرتفع سنة بعد سنة عدد مستخدمي الدراجات الهوائيّة خلال فصل الشتاء في مونتريال وفق المؤسّسة.
ويجري الحدث في 12 شباط فيراير من كلّ سنة في مدن كنديّة أخرى وفي خارج كندا.
وشارك فيه 10 آلاف شخص العام الماضي 2015 ، من بينهم 838 شخصا في مدينة زغرب في كرواتيا التي حلّت في الطليعة.
أعلنت شركة بومبارديه الكندية العملاقة لصناعة الطائرات وقطارات الأنفاق عن تسريح سبعة آلاف موظف وعامل من مصانعها في كندا وأوروبا بينهم أكثر من ألف وأربعمئة في كندا ( مئة وخمسون مهندس طيران من مصنعها في مدينة سان لوران - مونتريال و850 عاملا من مصنعها في دورفال مونتريال و480 في تورونتو) وذلك جراء تراجع الطلب على طائراتها وبخاصة من طراز غلوبال في الأسواق الصينية خاصة.
وكانت حكومة كيبيك دعمت الشركة منذ حوالي ثلاثة أشهر بأكثر من ثلاثة مليارات دولار عبر مؤسسة استثمارات كيبيك وصندوق الودائع الكيبيكي لدعم إنتاج طائراتها من طراز سي سيريز، وهي طائرة ذات محركين تستعمل للمسافات القصيرة والمتوسطة ويمكنها نقل ما بين مئة راكب (سي 100 ومئة وأربعين راكبا سي300 ). ما يضمن محافظة ألف وسبعمئة عامل على وظائفهم. وقد أعلنت شركة الخطوط الجوية الكندية إير كندا أمس عن شراء خمس وأربعين طائرة من هذا الطراز بقيمة ثلاثة مليارات وثمانمئة مليون دولار.
وقرار الحكومة بدعم المؤسسة وبخاصة بعد إعلان التسريحات أثار بعض المواقف المعارضة التي اعتبرت أن الحكومة تستعمل أموال المكلفين لدعم شركة عملاقة خاصة بينما تقتطع مئات ملايين الدولارات من البرامج الصحية والتربوية والاجتماعية.
لكن هذه الإشكالية تضع الحكومة أمام أمرين: إما أن تدعم الشركة ماليا فيحافظ ألف وسبعمئة موظف على عملهم، وإما أن تمتنع عن الدعم ما قد يؤدي إلى تسريح الألف والسبعمئة موظف ما يعني اضطرار الحكومة إلى دفع تعويضات بطالة بملايين الدولارات وحرمانها من الضرائب المرتفعة التي يسددها العمال عن مرتباتهم ما قد يوازي في المحصلة النهائية قيمة الدعم المالي الذي قدمته.
17%
هذه هي نسبة الارتفاع في معدل سعر بيع المسكن القائم في كندا بين كانون الثاني (يناير) من العام الماضي والشهر نفسه من العام الحالي، حسب بيانات "الجمعية الكندية للعقارات" (Canadian Real Estate Association).
وبارتفاعه بهذه النسبة يكون معدل سعر بيع المسكن في كندا قد بلغ 470297 دولاراً.
وأظهرت بيانات الجمعية أن سوقيْ تورونتو وفانكوفر العقاريتيْن لا تزالان تشكلان قاطرة ارتفاع الأسعار، كما هي الحال منذ عدة سنوات، وأن استمرار الارتفاع الشديد للأسعار فيهما كذّب توقعات الكثير من الخبراء. فإذا ما وُضعت هاتان السوقان جانباً يتراجع معدل سعر بيع المسكن القائم في سائر كندا خلال الشهر الفائت إلى 338392 دولاراً، ليتراجع بالتالي ارتفاعه السنوي إلى 8%.
وسُجل الارتفاع السنوي الأعلى في معدل سعر بيع المسكن القائم في سوق فانكوفر العقارية، إذ بلغ 31%، فيما سُجلت أسوأ نتيجة، وهي نمو سلبي بنسبة 10%، في مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور، التي تعتبرها بيانات "الجمعية الكندية للعقارات" سوقاً عقارية واحدة.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.