أصدر زعماء من الطائفة العلوية في سوريا وثيقة أعلنوا فيها تنصلهم من نظام الرئيس بشار الأسد ونفوا فيها أن يكون العلويون إحدى فرق الشيعة، مؤكدين أنهم يمثلون نموذجاً ثالثاً "داخل الإسلام". وينتمي الرئيس السوري كما معظم كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين في نظامه للطائفة العلوية.
ونصت الوثيقة التي حصلت عليها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) على أن "القرآن لوحده هو كتابنا المقدس"، وعلى الإيمان "بقيم المساواة والحرية والمواطنة"، ودعت إلى قيام نظام علماني في سوريا مستقبلاً.
وحملت الوثيقة اسم "إعلان وثيقة إصلاح هوياتي"، ويدعي موقعوها أنها تحظى بتأييد 25% من العلويين داخل سوريا.
ويقول موقع "بي بي سي" الإخباري إن اثنيْن من موقعي الوثيقة تحدثا إليه مشترطيْن عدم ذكر اسميهما، وإنهما قالا له إن موقعي الوثيقة أرادوا التأكيد من خلالها على أن أفراد كافة الطوائف الإسلامية في سوريا هم "أخوة وأخوات" وأنه لا ينبغي تحميل العلويين "الجرائم التي ارتكبها النظام" وأن مستقبل سوريا هو حالياً بين أيدي المجتمع الدولي.
سألتُ الناشط السوري الكندي عماد الظواهرة قراءته لهذه الوثيقة ولتوقيت صدورها. والأستاذ الظواهرة هو رئيس "المنتدى الديمقراطي السوري الكندي" والمدير العام لـ"منظمة مسار من أجل الديمقراطية والحداثة" في مونتريال.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.