شنت قوات الأمن السورية في نهاية اليوم هجوماً على سجن حماة المركزي من أجل القضاء على عصيان بدأه السجناء يوم الاثنين احتجاجاً على نقل عدد من رفاقهم إلى سجن صيدنايا قرب دمشق، من بينهم محكومون بالإعدام.
وكان السجناء قد ناشدوا الصليب الأحمر والمنظمات الدولية التدخل لمنع هجوم القوات الحكومية عليهم ومنع حدوث مجزرة يعتقدون أن النظام ينوي ارتكابها بحقهم، وذلك بعد أن توقفت مفاوضاتهم معه.
وأطلقت السلطات السورية هذا الأسبوع سراح 46 من سجناء سجن حماة المركزي البالغ عددهم نحواً من 1400، فيما يحتجز السجناء عدداً من رجال الأمن، بينهم ضابط برتبة عميد، داخل السجن منذ بدء عصيانهم.
تناولتُ موضوع سجن حماة ومسار الأحداث في سوريا في حديث مع رئيس "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير"، المحامي والناشط الحقوقي الأستاذ مازن درويش، في حديث أجريته معه حوالي الساعة الواحدة من بعد الظهر بتوقيت مونتريال.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.