إجراء الانتخابات البلدية في محافظتين لبنانيتين، البقاع وبيروت، أمس، والنتائج التي أسفرت عنها، كانت لها عدة دلالات: فحصولها دون أعمال مخلة بالأمن أسقط مقولة أو ذريعة "الأوضاع الأمنية" التي اعتمدت لتأجيل الانتخابات النيابية مرتين. أما نتائجها فأثبتت أن الأحزاب، بالرغم من الغضب الشعبي والحراك المدني والنفايات والفساد والانتقادات اللاذعة ، ما زالت تهيمن على القرار السياسي.
للتعليق على الحدث، أجريت مقابلة هاتفية مع الناشط في الجالية اللبنانية في مونتريال الأستاذ لبيب فرج الله:استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.