يفيد استطلاع جديد للرأي أجرته شركة "كروب" (Crop) لصالح صحيفة "لا بريس" (La Presse) الصادرة في مونتريال أن الحزب الليبرالي الكيبيكي الحاكم في كيبيك لا يزال الأكثر شعبية في المقاطعة الكندية الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية، لكن زعيمه لم يعد الأكثر شعبية بين زعماء الأحزاب الممثلة في الجمعية الوطنية الكيبيكية (الجمعية التشريعية).
فقد أظهر الاستطلاع أنه لو جرت انتخابات تشريعية عامة في مقاطعة كيبيك الأسبوع الفائت، في عز الجدل الدائر بشأن تجاوزات مزعومة في وزارة النقل، لنال الحزب الليبرالي بزعامة رئيس حكومة كيبيك فيليب كويار 34% من أصوات ناخبي المقاطعة، كاسباً 1% مقارنة بنتائج استطلاع الشهر الفائت.
وحل "الائتلاف من أجل مستقبل كيبيك" (Coalition Avenir Québec) بزعامة فرانسوا لوغو ثانياً في استطلاع الأسبوع الفائت إذ نال 27% من أصوات المستطلَعين، أي أكثر بـ2% مما ناله في استطلاع الشهر الفائت.
أما الحزب الكيبيكي الاستقلالي والذي يشكل المعارضة الرسمية بقيادة سيلفان غودرو، زعيم الحزب لمرحلة انتقالية بعد استقالة زعيمه المنتخَب بيار كارل بيلادو في الثاني من الشهر الجاري، فنال 26% من أصوات المستطلَعين، أي نسبة التأييد نفسها التي أظهرها استطلاع الشهر الفائت.
وحصل حزب التضامن الكيبيكي (Québec solidaire) اليساري على 11% من أصوات المستطلَعين، خاسراً 3% مقارنة بما ناله في استطلاع الشهر الفائت.
لكن المفاجأة تكمن في تجاوز شعبية فرانسوا لوغو، زعيم ثاني أحزاب المعارضة في الجمعية الوطنية الكيبيكية، شعبية رئيس الحكومة.
فقد رأى 22% من المستطلَعين أن لوغو هو الأكثر أهلية لأن يكون "أفضل رئيس حكومة" لمقاطعة كيبيك، فيما كان هذا رأي 19% منهم الشهر الفائت و13% منهم فقط في أيلول (سبتمبر) 2015، مقابل 20% منهم يجدون منذ بداية الربيع أن كويار هو الأكثر أهلية لذلك.
(لا بريس)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.