أرقام مستوحاة من أحداث تدور حولنا وأخبار لفتت انتباهنا من إعداد وتقديم مي أبو صعب وبيار أحمراني وفادي الهاروني.
صيف كندا: درجات حرارة تفوق المعدّلات المعهودة
يتوقّع عالم الأرصاد الجويّة الكندي جيم ابراهام أن يكون الصيف الكندي حارّا هذه السنة وأن تتجاوز درجات الحرارة المعدّلات المعهودة.
وكانت مقاطعات الغرب ووسط الغرب قد شهدت فصل ربيع حارا وجافّا في حين كان الطقس مائلا إلى البرودة في شرق البلاد.
ويشير أبراهام الذي تقاعد بعد 30 عاما من العمل لدى مصلحة الأرصاد الجويّة إلى تقلّبات درجات الحرارة في وينيبيغ عاصمة مقاطعة مانيتوبا التي كانت أدنى بدرجتين في حين هي اعلى 3 درجات في أيّار مايو من المعدّل الموسمي.
وأوضح أنّ الحرارة تكون اعلى من المعدّل الموسمي كما هي الحال بعد سنة على ظاهرة النينيو المناخيّة.
كما توقّع أن تشهد البلاد فترات جفاف وأخرى من الامطار الغزيرة.

وكانت كندا قد عرفت قبل 200 عام سنة من دون صيف وكان ذلك عام 1816 كما يقول جيم أبراهام.
ويشير إلى أنّ العام 1815الذي سبقه شهد العديد من ثورات البراكين التي اطلقت الرماد والغبار في الجوّ.
وتدنّت حرارة الأرض إلى درجة مئويّة وحتّى إلى أدنى من ذلك في بعض أنحاء الشمال الأميركي.
وتسبّب هذا الانخفاض في معدّل الحرارة بتدمير المحاصيل الزراعيّة وأدّى إلى ظهور الأمراض كما يقول عالم الأرصاد الجويّة جيم أبراهام.
ويشير إلى أنّ رداءة الأحوال الجويّة في الشرق الكنديّ وفي شرق الولايات المتّحدة أدّت إلى هجرة نحو غرب البلدين.

واحد
قطار أنفاق جديد واحد من طراز "أزور" (AZUR).
ولكن قطار جديد واحد شهراً بعد شهر سيسير، أو بدأ بالسير يوم الأربعاء الفائت، على شبكة المترو في مونتريال إلى أن يبلغ العدد الإجمالي لهذه القطارات اثنيْن وخمسين في عام 2018 كما أفادت مؤسسة النقل العام في مونتريال (Société de transport de Montréal) يوم الأربعاء.
وجاء في بيان صادر عن المؤسسة أن قرارها تسيير قطار أنفاق جديد يوم الأربعاء جاء بعد اجتياز قطارٍ أول من طراز "أزور" بنجاح فترة تجريبية بدأت في أوائل شباط (فبراير) الفائت قام خلالها بنحوٍ من 500 رحلة ذهاب وإياب على الخط البرتقالي، أطول خطوط شبكة مترو مونتريال وأكثرها ازدحاماً بالركاب، قاطعاً بالتالي مسافة 23 ألف كيلومتر.
وتُصنع هذه القطارات الكهربائية الصديقة للبيئة في مقاطعة كيبيك من قبل شركتيْ "بومباردييه" (Bombardier) الكندية و"ألستوم" (Alstom) الفرنسية، ويتكون كل واحد منها من تسع عربات، ما يعني أن العدد الإجمالي للعربات الجديدة التي ستسير على شبكة المترو في مونتريال سيبلغ أربع مئة وثمانية وستين في عام 2018.
الشغور الرئاسي في لبنان
في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، دخل الشغور الرئاسي في لبنان عامه الثالث أي أن لبنان بقي بدون رئيس للجمهورية منذ سبعمئة وثلاثين يوما ، وهي أطول مدة بقي فيها لبنان بدون رئيس، والحبل على الجرار كما يقال ، .
لكنها ليست المرة الأولى التي يشغر فيها منصب الرئاسة في لبنان :
المرة الأولى كانت العام اثنين وخمسين من القرن الماضي حيث اضطر رئيس الجمهورية يومها ، الشيخ بشارة الخوري للاستقالة تحت وطأة الضغط الشعبي وسلم مقاليد السلطة لقائد الجيش الجنرال فؤاد شهاب، واستمر الفراغ خمسة أيام قبل انتخاب الرئيس كميل شمعون.
المرة الثانية كانت عند انتهاء ولاية الرئيس أمين الجميل عام ثمانية وثمانين، حيث لم يتم انتخاب خلف له فسلم مقاليد السلطة لقائد الجيش العماد ميشال عون واستمر لبنان بدون رئيس منتخب طيلة أربعة عشر شهرا.
المرة الثالثة عند اغتيال الرئيس المنتخب رينيه معوض واستمر يومين تم بعدها انتخاب الرئيس الياس الهراوي.
المرة الرابعة عند انتهاء ولاية الرئيس إميل لحود واستمر الشغور الرئاسي يومها ستة أشهر حتى انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان بعد التوافق الذي تم في الدوحة.
ما يعني أن لبنان بقي بدون رئيس للجمهورية منذ الاستقلال حوالي ألف وثلاثمئة واثنين وعشرين يوما، أي أكثر من ثلاث سنوات ونصف.

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.