رئيس "المنتدى الإسلامي الكندي" سامر مجذوب (أرشيف).

رئيس "المنتدى الإسلامي الكندي" سامر مجذوب (أرشيف).
Photo Credit: Radio-Canada

مكافحة الإسلاموفوبيا بالحجة والمنطق

أطلق "المنتدى الإسلامي الكندي" (Forum musulman canadien) عريضة على موقعه الإلكتروني الشهر الفائت للتنديد بالإسلاموفوبيا، أو الرهاب من الإسلام.

و"المنتدى الإسلامي الكندي" جمعية غير حكومية، يقع مقره الرئيسي في مونتريال، وينوي إرسال عريضته إلى مجلس العموم الكندي.

وحظيت العريضة برعاية عضو مجلس العموم عن الحزب الليبرالي الحاكم فرانك بايليس الذي يمثل إحدى دوائر جزيرة مونتريال في المجلس.

وصودف أن أُطلقت العريضة قبل أيام معدودة من حادثة أورلاندو في الولايات المتحدة، حيث قام شاب مسلم أميركي المولد من أصول أفغانية، أعلن تأييده لتنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح، بفتح النار داخل ملهى للمثليين موقعاً أكثر من 50 قتيلاً وعدداً مماثلاً من الجرحى في صفوف الموجودين، في حادث إطلاق نار يُعتبر الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة، كما يُعتبر أكبر عمل عنفي في هذا البلد منذ هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001.

وفي مجال متصل، أطلق "المجلس الوطني للمسلمين الكنديين" (National Council of Canadian Muslims)، الواقع مقره في أوتاوا، شرعة تندد بالإسلاموفوبيا حظيت بتوقيع شخصيات سياسية ومن المجتمع المدني. وجاء إطلاق هذه الشرعة خلال مؤتمرات صحافية متزامنة عقدها المجلس في ست مدن كندية رئيسية، هي تورونتو ومونتريال وفانكوفر وكالغاري ولندن ووندزور.

هل ازدادت حالات الإسلاموفوبيا في كيبيك وسائر كندا بعد حادثة أورلاندو؟ طرحتُ السؤال على مسؤولة العلاقات العامة في "المنتدى الإسلامي الكندي" والناطقة باسمه، السيدة سماح جبّاري.

استمعوا
فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.