تفخر كبرى المدن الكندية، تورونتو، بابنتها السبّاحة بينيلوبي أوليكسياك (Penelope Oleksiak)، أو "بينّي" (Penny) كما يناديها محبوها، التي حصدت ميداليتيْن، واحدة برونزية يوم السبت وثانية فضية يوم الأحد، في دورة ريو دي جانيرو 2016 للألعاب الأولمبية الصيفية في البرازيل.
فيوم السبت كان البرونز من نصيب بينّي البالغة من العمر 16 ربيعاً ورفيقاتها الأكبر منها سناً تايلور راك (Taylor Ruck) من كيلونا في مقاطعة بريتيش كولومبيا وشانتال فان لانديغيم (Chantal Van Landeghem) من وينيبيغ عاصمة مقاطعة مانيتوبا وساندرين مينفيل (Sandrine Mainville) من مقاطعة كيبيك في سباحة التتابع 100X4 متر حرة. وكانت تلك أول ميدالية تحصدها كندا في دورة ريو 2016، والأولى التي تنالها في هذه الرياضة منذ 40 عاماً.
وفي اليوم التالي حصدت بينّي الميدالية الفضية في مسابقة الـ100 متر فراشة.
بوب هايز، مدرّب بينّي السابق في نادي تورونتو للسباحة (Toronto Swim Club)، فخور جداً بإنجازات الشابة الكندية ويتوقع لها مستقبلاً باهراً. "أظن أن ذلك ليس لبينّي سوى البداية"، قال هايز.
ويبلغ طول بينّي 185,5 سنتيمتراً ووزنها 68 كيلوغراماً، وهي مولودة في سكاربورو في شرق مدينة تورونتو واحتفلت بعيد ميلادها السادس عشر في 13 حزيران (يونيو) الفائت.
(راديو كندا / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.