مقاتلون معارضون لنظام الرئيس السوري بشار الأسد بعد دخولهم كلية المدفعية على تلة الراموسة جنوب مدينة حلب يوم أمس الأول.

مقاتلون معارضون لنظام الرئيس السوري بشار الأسد بعد دخولهم كلية المدفعية على تلة الراموسة جنوب مدينة حلب يوم أمس الأول.
Photo Credit: عمّار عبد الله / رويترز

سوريا: معركة حلب المحورية مستمرة

تفيد التقارير الواردة من حلب أن القوات الحكومية والقوات المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد تستقدم تعزيزات عسكرية استعداداً لاستكمال المعركة البالغة الأهمية بين الطرفيْن.

وكانت قوات المعارضة قد نجحت في الأيام الأخيرة في فك طوق دام ثلاثة أسابيع عن أحياء حلب الشرقية الواقعة تحت سيطرتها، وذلك بعد تقدمها في منطقة الراموسة وتمكنها من فتح ممر بين أحياء حلب الشرقية ومناطق تقع جنوب غربها حيث تتواجد أيضاً هذه القوات المعارضة.

إلى أي حد تستطيع القوات المعارضة الإمساك بالممر الذي فتحته في ظل أرجحية واضحة للقوات الحكومية وحلفائها من حيث نوعية الأسلحة، لاسيما سلاح الجو الذي يملكه نظام الأسد وحلفاؤه الروس والذي لا تملكه المعارضة ولا تملك حتى وسائل دفاع فعالة لمواجهته؟ وإلى أي مدى باستطاعة الروس أن يسمحوا للمعارضة السورية بترسيخ هذا النصر الميداني دون أن يؤثر ذلك سلباً على رؤيتهم لإنهاء النزاع في سوريا؟ أسئلة طرحتُها على الناشط الكندي السوري الأستاذ عماد الظواهرة، رئيس "المنتدى الديمقراطي السوري الكندي" والمدير العام لـ"منظمة مسار من أجل الديمقراطية والحداثة" في مونتريال.

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.