استقبال كندا لعشرات آلاف اللاجئين سيكون مفيداً لاقتصادها، أكد الملياردير الأميركي بيل غيتس، أحد مؤسسيْ عملاق تقنيات الحاسوب "مايكروسوفت" والذي يرأس مع زوجته ميليندا مؤسسة خيرية عالمية.
وأثنى الرجل الذي تعتبره مجلة "فوربس" الاقتصادية الأميركية أغنى شخص في العالم على حكومة جوستان ترودو الليبرالية في أوتاوا لاستقبالها عشرات آلاف اللاجئين السوريين في كندا.
وجاء كلام غيتس خلال مشاركته أمس في مؤتمر عُقد في فانكوفر، كبرى مدن بريتيش كولومبيا، ويهدف لتوثيق الروابط بين أصحاب الأعمال في هذه المقاطعة الكندية المطلة على المحيط الهادي وجارتها الجنوبية، ولاية واشنطن الأميركية، لاسيما في مجال الإبداع العلمي والتكنولوجي في المنطقة.
ورأى غيتس أن كندا مؤهلة بشكل جيد في هذا المجال، لاسيما بفضل "جامعاتها الجيدة" والسياسات "النيرة" التي تتبعها في مجال الهجرة.
يُشار إلى أن كندا استقبلت أكثر من 30 ألف لاجئ سوري منذ كانون الأول (ديسمبر) الفائت.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.