طالب جهاز شرطة جزيرة الأمير إدوارد في الشرق الكندي بأن يسمح لعناصر الشرطة بالمزيد من الاطلاع على شرائط الفيديو التي تراقب حركة السير على جسر الكونفيديرالية الذي يربط الجزيرة بمقاطعة نيو برنزويك، باعتبار أنه يشكل طريقا مهما لتهريب المخدرات إلى مقاطعة الأمير إدوارد.
وقدم اتحاد رؤساء الشرطة هذا الطلب أمام لجنة الجمعية التشريعية .
وقال مساعد رئيس شرطة العاصمة شارلوتاون ، براد ماكونيل: " نحن نعرف أن كميات مهمة من المخدرات والممنوعات تصل إلى المقاطعة عبر الجسر وعلينا بالتالي أن نكون أكثر فاعلية في استعمال التكنولوجيا المتوفرة حاليا". واعتبر ماكونيل أن معظم المخدرات المستهلكة في الجزيرة مصدرها الجريمة المنظمة في مقاطعة كيبيك وهي عادة تستعمل السيارات المستأجرة.
واعترف ماكونيل أن الشرطة تستعمل حاليا صورا تلتقطها كاميرات المراقبة على الجسر ولكن بعد وقوع الجريمة وأكد أن الشرطة تمكنت من تحديد مجموعة من المهربين الذين يعبرون الجسر مرة كل أربعة أيام وهم ينقلون كميات كبيرة من المخدرات.
يذكر أن طول الجسر يبلغ 12،9 كلم، وهو أطول جسر في العالم يعبر مياها متجلدة في الشتاء وقد تم افتتاحه عام 1997 .
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.