Photo Credit: راديو كندا الدولي/RCI

أرقام الأسبوع ليوم السبت 05-11-2016

مجموعة من الأخبار في أرقام اختارها كلّ من مي أبو صعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني.

سادبوري: جزّار معروف ومشهور في مدينته

ادغار فايانكور جزّار امتهن تقطيع لحوم  الحيوانات البريّة منذ نحو 30 عاما.

وما يميّزه عن غيره  من الجزّارين في مدينة سادبوري في مقاطعة اونتاريو ربّما هو عمله الدؤوب الذي يتواصل طوال 7 أيّام من الرابعة صباحا حتّى الثامنة مساء.

ويعكف  فايانكورعلى مدى ساعات العمل على تقطيع لحوم الطرائد التي يأتيه بها الصيّادون.

"بالإجمال، يرتاح الصيّادون عندما يأتون إلى هنا لأنّهم يعرفون أنّ الحيوانات تذهب إلى البرّادات، وأنّ اللحوم ستكون مقطّعة بطريقة جيّدة وستكون جاهزة للطبخ عندما يصلون إلى منزلهم" يقول ادغار فايانكور.

ويعمل هذا الجزّار على تقطيع لحوم العديد من الحيوانات، من الدببة إلى الأيّل والكاريبو وسواها من الحيوانات البريّة.

ويتذكّر ادغار فايانكور الأيّام التي كان يمكن للصيّاد أن يحمل طرائده إلى الجزّار في محلاّت البقالة لتقطيعها.

الجزّار ادغار
الجزّار ادغار "باك" فايانكور © Radio-Canada/Frédéric Projean

ويقول إنّ قرار منع تقطيع الحيوانات في محلاّت البقالة قبل 30 عاما دفعه إلى فتح محلّه المخصّص لهذه الغاية والذي يستعمل فيه مختلف أنواع السكاكين والمناشير وأدوات التقطيع.

ويعمل فايانكور في محلّ البقالة الذي يملكه طوال أيّام السنة ولكنّ تقطيع الحيوانات البريّة يشغله لفترة معيّنة في كلّ سنة مع بداية موسم الصيد الذي يصادف في أوائل شهر أيلول سبتمبر قبيل موعد الاحتفال بعيد العمل.

ويقول إنّ الاجراءات المتشدّدة في صيد الحيوانات البريّة  التي اتّخذتها الحكومة سعيا منها لحمايتها أدّت إلى تراجع عدد الطرائد التي يعمل عليها.

وكان يقوم بتقطيع 200 أيّل وأصبح يتلقّى 125 حيوانا في الوقت الراهن.

أمّا الدببة، فقد تضاعف عددها بالمقابل من 25 دبّا إلى نحو 120 دبّا كما يقول ادغار فايانكور.

و يقول إنّه تعلّم الصيد من والده وتعلّم بعد ذلك تقطيع الطرائد عندما كان يبلغ 14 عاما من العمر.

ويعتبر فايانكور أنّ من أصل 10 جزّارين يعملون في المحلاّت، يملك واحد فقط ما يكفي من الكفاءة ليعمل لديه.

والسبب أنّهم معتادون على تقطيع لحوم جرى تقطيعها وهو مختلف عن تقطيع حيوانات كاملة كما يقول.

وقد يتطلّب تقطيع الطريدة أسبوعا كاملا قبل تسليم اللحوم إلى صاحبها ليطبخها ويتلذّذ بأكلها.

عربات قطار الأنفاق مترو مونتريال الحديثة التي ستحل مكان العربات القديمة وتنتهي في عام 2020
عربات قطار الأنفاق مترو مونتريال الحديثة التي ستحل مكان العربات القديمة وتنتهي في عام 2020 © Radio-Canada

300 مليون دولار

ثلاثمئة مليون دولار مبلغ التخفيض في موازنة مؤسسة النقل المشترك في مدينة مونتريال للعام المقبل.

رغم هذا التخفيض في الاستثمار فإن إدارة مؤسسة النقل العام تؤكد من جهتها أن لا تخفيض في الخدمات أو في نوعية هذه الخدمات التي تقدمها لمستخدمي النقل العام العام المقبل.

ويؤكد المدير العام للمؤسسة لوك ترامبلي أن مستخدمي النقل العام لن يشعروا بتداعيات هذا التخفيض على الخدمات المتوفرة وأن مستخدمي وسائل النقل سينالون مقابل ما يدفعونه من أموال.

وكانت مديرية المؤسسة قد أعلنت يوم أمس عن خطة استثماراتها للعام المقبل والتي أعلنت من خلالها استثمار ما لا يقل عن 900 مليون دولار للعام المقبل وهو ما يعادل تخفيضا قيمته 300 مليون دولار عما كانت قد خططت له المؤسسة العام الماضي.

وتعزو المؤسسة بشكل خاص هذا التخفيض بجزئه الأكبر لمدفوعاتها في مشروع آزور وهو مشروع استبدال عربات قطار الأنفاق الحالي مترو مونتريال بعربات جديدة والذي سيتأخر إنجازه حتى  عام 2020 بدل عام 2018 كما كان مقررا.

ورغم هذا التخفيض فإن المؤسسة ستستثمر 20 مليون دولار إضافية في شبكة باصات النقل المشترك للعام المقبل.

هذا وانتقد حزب المعارضة في بلدية مونتريال تخفيض الاستثمارات في موازنة مؤسسة النقل العام معتبرا أنها بعيدة كل البعد عن تلبية حاجات مستخدمي هذه الخدمات.

مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (أرشيف)
مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (أرشيف) © Radio-Canada/Paul Skene

31,8
بمليارات الدولارات.
هذا هو المبلغ الذي سيُزاد على الدين العام الفدرالي في السنوات المالية الخمس المقبلة مقارنة بما كان قد أُعلن سابقاً، كما جاء في تحديث اقتصادي قدّمه يوم الثلاثاء وزير المالية في حكومة جوستان ترودو الليبرالية، بيل مورنو.

أما بالنسبة للعجز المتوقع في ميزانية السنة المالية الحالية، 2016 – 2017، فقد تراجع إلى 25,1 مليار دولار بعد أن كان 29,4 ملياراً في الميزانية التي قدّمها مورنو في آذار (مارس) الفائت.

لكن هذا التراجع هو فقط على الورق، لأن وزير المالية ألغى في تحديثه الاقتصادي مبلغ 6 مليارات دولار كان قد لحظه في ميزانية آذار (مارس) لصندوق الحالات الطارئة.

وفي مجال البنى التحتية أعلن وزير المالية عن استثمارات إضافية للحكومة بقيمة 80 مليار دولار موزعة على اثنتي عشرة سنة عوضاً عن استثمارات إضافية بقيمة 60 مليار دولار موزعة على عشر سنوات كما ورد في ميزانيته في آذار (مارس).

ورداً على سؤال حول ما إذا كان ينوي في النهاية بلوغ ميزانية متوازنة لا عجز فيها، أجاب مورنو بأن الأولوية لدى الحكومة هي إعادة إطلاق عجلة الاقتصاد، وهذا هدف يأمل وزير المالية بأن يساهم فعلياً بتحقيقه إنشاءُ مصرف لتطوير البنى التحتية. ووعد مورنو بإعطاء تفاصيل أكثر حول هذا المصرف وطريقة عمله في الميزانية المقبلة في آذار (مارس) 2017.

استمعوا
فئة:اقتصاد، سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.