لاجئون سوريّون في مقاطعة جزيرة الأمير ادوارد

لاجئون سوريّون في مقاطعة جزيرة الأمير ادوارد
Photo Credit: Radio-Canada

اللاجئون السوريّون في كندا: الحرب ومضاعفاتها النفسيّة

استقبلت كندا  منذ نحو سنة ما يزيد على ثلاثين ألف لاجئ سوري في إطار خطّة وضعتها الحكومة الليبراليّة برئاسة جوستان ترودو.

وكانت دراسة العديد من الملفّات قد بدأت في عهد حكومة المحافظين السابقة برائسة ستيفن هاربر.

واستقرّ اللاجئون في مختلف أنحاء كندا وتوالت المبادرات لتسهيل استقرارهم في مجتمعهم الجديد من قبل طراف حكوميّة واجتماعيّة ومن قبل جمعيّات ومؤسّسات تنشط على الصعيد الانساني.

ويواجه اللاجئون تحدّيات كثيرة في التأقلم مع الواقع الجديد ويعاني العديد منهم من مضاعفات الحرب على حياتهم.

وتقول المفوضيّة العليا للاجئين إنّ مأساة اللاجئين السوريّين هي أكبر كارثة إنسانيّة منذ الحرب العالميّة الثانية.

ويتحدّث  تقرير صادر عن المفوضيّة عن مضاعفات نفسيّة خطيرة تركتها الحرب وتؤكّد على أهميّة دعم برامج الصحّة العقليّة للاجئين.

غيداء حسن أستاذة علم النفس في جامعة كيبيك في مونتريال
غيداء حسن أستاذة علم النفس في جامعة كيبيك في مونتريال © UQAM

السيّدة غيداء حسن أستاذة علم النفس في جامعة كيبيك في مونتريال "اوكام" UQAM والباحثة في مركز مونتريال الجامعي للصحّة العقليّة والجسديّة.

وقد أدارت السيّدة حسن تقريرا أعدّته المفوضيّة العليا للاجئين حول اللاجئين السوريّين وتحديدا حول كلّ ما يتعلّق بالدعم النفسي لهم.

وزارت مع زملاء لها مخيّمات اللاجئين السوريّين في تركيّا والأردن والعراق حيث أجرت جلسات معالجة مع زملاء لها على الأرض.

وتتحدّث السيّدة حسن في مقابلة أجريتها معها عن التحدّيات التي تواجه اللاجئين بعيد وصولهم إلى كندا.

وتشير إلى أهميّة توعية فرق المساعدة على الفروقات الثقافيّة لتسهيل تعاملهم مع اللاجئين.

استمعوا
فئة:مجتمع، هجرة ولجوء
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.