ضاق كنديون يقيمون على شارع ترامب في العاصمة الكندية أوتوا بالنكات والسخرية التي كانوا يتعرّضون لها لمجرّد انهم يقيمون على شارع يحمل اسم مرشح الحزب الجمهوري إلى الرئاسة الأميركية دونالد ترامب الذي أثار جدلا واسعا وسخرية ليس في الإعلام الكندي والأميركي فحسب بل في أوساط عموم الناس الذين استهدنوا مواقفه المتشددة من المهاجرين والجدار الذي يزمع بناءه مع حدود بلاده مع المكسيك.
هذه الحمى من السخرية والكاريكاتورية انتقلت إلى حي صغير في أوتوا يحمل اسم دونالد ترامب كما تحمل شوارعه عددا آخر من الأسماء لنجوم أميركيين ولأسماء شوارع نيوركية شهيرة.
أهل هذا الشارع تحملوا مضايقات وسجالات شهورا هي مدة الحملة الانتخابية الطويلة وكانوا يترفبون نتائج الاستحقاق الانتخابي لتنتهي معاناتهم, وقد يعيد النظر هولاء السكان اليوم غداة فوز حامل اسم شارعهم دونالد ترامب في الانتخابات، قد يعيدون النظر في العريضة التي أطلقوا النداء لتوقيعها عبر شبكة الانترنيت لإزالة اسم هذا الشارع واليوم قد يحسد كنديون كثر أهل هذا الشارع ويتمنوا أن تحمل شوارع كندية أخرى بعد الفوز الساحق الذي حققه ترامب والزلزال العالمي الذي أحدثه كما وصف وصوله إلى البيت الأبيض.
العريضة على الانترنيت تقول إن سكان شارع ترامب يأملون في استبدال اسم شارع باسم آخر أقل إثارة للجدل وقد أطلقت العريض عبر شبكة الانترنيت إحدة الكنديات من سكان هذا الشارع وتنوّه هذه السيدة بأنها ضاقت ذرعا من التهكم والسخرية بسبب اسم ترامب وهي تتمنى استبدال اسم ترامب باسم أكثر تضامنا وسلاما.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.