طرأ جديد على ملف تفجير كنيس شارع كوبرنيك في باريس في الثالث من تشرين أول – أكتوبر عام 1980 المتهم بارتكابه أستاذ علم الاجتماع في جامعة كارلتون في العاصمة الكندية أوتاوا حسن دياب.
فبعد مرور سنتين بالتمام على تسليمه للسلطات الفرنسية، أكدت اللجنة التي تدعم دياب أن القاضي الفرنسي وجد، الشهر الفائت، "عناصر متطابقة" تؤكد براءته لوجوده في لبنان خلال وقوع الاعتداء. فطلب القاضي إطلاق سراحه لكن المدعي العام عارض الحكم ما دفع بمحكمة الاستئناف إلى قلب قرار القاضي وإبقاء حسن دياب قيد الاعتقال، بعد إطلاق سراحه لمدة عشرة أيام، في أيار – مايو الماضي.
يذكر أن حسن دياب معتقل في فرنسا منذ ترحيله عن كندا في الرابع عشر من تشرين الثاني – نوفمبر عام 2014، وهو المتهم الرئيسي في ارتكاب اعتداء شارع كوبرنيك، الذي اسفر عن سقوط أربعة قتلى وأربعين جريحا .
وكان دياب اعتقل في كندا عام 2008 بطلب من السلطات الفرنسية .
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.