تبحث الحكومة الكنديّة خلال هذا الأسبوع في عدد من مشاريع أنابيب النفط ومن المقرّر أن تتّخذ قرارا بشأن مشروعين ضخمين عرضتهما شركة انبريدج وهي أكبر مشغّل لأنابيب النفط في كندا.
وتبحث الحكومة في مشروع خطّ الأنابيب نورذرن غيتواي Northern Gateway الذي يمتدّ بطول 1200 كيلومتر بين مقاطعتي البرتا وبريتيش كولومبيا في الغرب الكندي وتبلغ كلفة إنشائه 7،5 مليارات دولار.
وكانت مجموعات من السكّان الأصليّين في بريتيش كولومبيا ودعاة البيئة قد أعلنت معارضتها للمشروع وهدّدت باللجوء إلى المحاكم في حال أعطت الحكومة موافقتها عليه.
وألغت المحكمة الفدراليّة قرار حكومة المحافظين السابقة برئاسة ستيفن هاربر بالموافقة على المشروع الذي طرحته شركة انبريدج قبل 10 سنوات.
وتبحث الحكومة الليبراليّة برئاسة جوستان ترودو في إمكانيّة التخلّي عن المشروع او إجراء مفاوضات مع السكّان الأصليّين من جديد بشأنه.
كما تبحث الحكومة الليبراليّة في مشروع آخر طرحته شركة انبريدج لتحديث خطّ أنابيب النفط الذي يجتاز مقاطعات البراري في وسط الغرب الكندي.
ويقضي المشروع باستبدال جزء من الأنابيب يمتدّ بطول 1600كيلومتر عبر مقاطعات مانيتوبا والبرتا وسسكتشوان.
وكانت انبريدج قد خفضت العمل في الانبوب إلى نصف طاقته بسبب المخاوف من حال الأنابيب.
وتقول انبريدج إنّ استبدال خطّ الأنابيب يجعله أكثر أمانا ويتيح الارتقاء إلى معايير تقنيّة حديثة.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.