تتعرض حلب، وبخاصة أحياءها الشرقية، منذ ثلاثة أسابيع إلى حرب طاحنة ، تسعى القوات النظامية وحلفاؤها الروس إلى استعادتها من قوات المعارضة، علما أن مقاتلي "الدولة الإسلامية" ليسوا متواجدين فيها. وقد تمكنت القوات النظامية من استعادة أكثر من نصف الأحياء عبر معارك شرسة سقط فيها عدد كبير من المدنيين ودمرت خلالها المستشفيات وبات الوضع الإنساني فيها يهدد بكارثة غير مسبوقة.
لماذا حلب؟ سؤال طرحته في مستهل حديث هاتفي أجريته مع الناشط السوري السيد يوسف طربوش:استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.