أعلنت مؤسسة الدم الكندية عن حاجتها إلى خمسة وعشرين ألف وحدة تبرع بالدم لسد النقص في كميات الدماء المتوفرة حاليا مع حلول نهاية العام الجاري.
ومعروف أن شهر كانون الأول – ديسمبر هو الشهر الذي تتلقى فيه المؤسسة أقل كميات من التبرع بالدم، وقد تسببت العواصف الثلجية في مختلف أنحاء البلاد بإلغاء عدد كبير من أنشطة التبرع بالدم.
وأكد أحد المسؤولين في المؤسسة "أننا بحاجة ماسة إلى الدم في هذه الفترة من السنة سيما وأن عددا كبيرا من الكنديين يسافرون في عطلة الميلاد وبالتالي لا يتمكنون من التبرع بالدم إضافة إلى ارتفاع عدد حوادث السير ما يزيد الحاجة إلى الدم".
تجدر الإشارة إلى أن نصف الكنديين تقريبا يستوفون المعايير التي تسمح لهم بالتبرع بالدم لكن كنديا واحدا من أصل ستين كنديا يتبرع بالدم، وأن أربعمئة ألف كندي يتبرعون بدمهم بصورة منتظمة .
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.