دبابات تركية متجهة إلى سوريا في 25 آب (أغسطس) الفائت.

دبابات تركية متجهة إلى سوريا في 25 آب (أغسطس) الفائت.
Photo Credit: Reuters / Umit Bektas

هل وقعت تركيا في المستنقع السوري؟

ناشدت تركيا التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح (داعش) توفير الدعم الجوي لمساعدتها في القتال لطرد قوات التنظيم الإسلاموي الجهادي من مدينة الباب شمال شرق حلب في الشمال السوري.

وقال متحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه ليس مقبولاً من التحالف أن يمتنع عن تقديم مثل هذا الدعم. "فيما يخص عملياتنا في الباب، فعلى التحالف الدولي أن يتحمل مسؤولياته خصوصاً فيما يتعلق بتوفير الدعم الجوي"، أوضح المتحدث ابراهيم كالين.

وأفادت تقارير أن تركيا نشرت في عطلة نهاية الأسبوع مزيداً من الدبابات والمدفعية على حدودها مع سوريا وأرسلت 500 عنصر من نخبة قواتها الخاصة إلى الباب استعداداً للمعركة النهائية للسيطرة على المدينة.

ولم تظهر مؤشرات بعد بأن التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم "داعش" قد انضم مباشرة إلى العملية التركية.

وقُتل حتى الآن 36 عسكرياً تركياً في العملية التي يُطلق عليها اسم "درع الفرات"، سقط منهم 16 في معركة مع مقاتلي "داعش" في الباب يوم الأربعاء، وهي أكبر خسارة تتكبدها أنقرة في يوم واحد منذ بدء عملياتها في سوريا.

وفي سياق متصل قال وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان إن على القوات التركية أن تخرج من سوريا إذا طلبت دمشق ذلك. وجاء كلامه في مقابلة أجراها معه مراسل قناة "روسيا اليوم" نشرها اليوم موقع المحطة الروسية.

لماذا لم تحصل أنقرة بعد على دعم جوي من التحالف الذي تقوده حليفتها واشنطن؟ سؤال طرحتُه على الناشط الكندي السوري الأستاذ عماد الظواهرة، رئيس "المنتدى الديمقراطي السوري الكندي" والمدير العام لـ"منظمة مسار من أجل الديمقراطية والحداثة" في مونتريال.

(بي بي سي / روسيا اليوم)

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.