Photo Credit: RCI

أرقام الأسبوع المنتهي يوم السبت 31 – 12 – 2016

أخبار متفرّقة لفتت انتباهنا في برنامج أرقام الأسبوع من إعداد وتقديم كلّ من بيار أحمراني وفادي الهاروني.

إنفاق فترة الأعياد

أفاد استطلاع للرأي أجراه مصرف سي آي بي سي، أن الكنديين سينفقون خلال فترة الأعياد التي تمتد من عيد الميلاد إلى رأس السنة، أقل من السابق بنسبة ثمانية بالمئة. أي أن كل كندي سينفق حوالي ستمئة دولار مقابل ستمئة وخمسين دولارا للعام الفائت. بينما أكد واحد وخمسون بالمئة من المستطلعين أن المبلغ سيتعدى الموازنة التي خصصوها للإنفاق خلال الأعياد. وهذا عائد إلى مصاريف  غير الإنفاق على شراء الهدايا من مثل السفر وحضور الحفلات ووسائل لهو أخرى.

وأفاد الاستطلاع أن سكان ألبرتا سينفقون أكثر من سائر سكان المقاطعات الأخرى بارتفاع ستة بالمئة عن السابق بينما سينخفض الإنفاق بنسبة عشرة بالمئة في كيبيك واثني عشر بالمئة في أونتاريو . كما كشف الاستطلاع أن ستة وثمانين بالمئة من مشتريات الأعياد لن تدفع نقدا إنما بواسطة بطاقات الائتمان.

أكبر مراكز التسوق في كندا: ويست إدمنتون مول
أكبر مراكز التسوق في كندا: ويست إدمنتون مول © Dan Riedlhuber / Reuters

رقم آخر، له علاقة بالأعياد، وهي مناسبة لأكل الحلويات . فقد أفادت دراسة أن كمية السكر التي يتناولها كل كندي سنويا تبلغ أربعين كيلوغراما أي ما يوازي ستا وعشرين ملعقة صغيرة من السكر يوميا. وهذا يشمل السكر الأبيض أو الأسمر الذي نحلي به بعض المأكولات والمشروبات، وكذلك السكر الطبيعي الموجود في عدد كبير من الأطعمة كالحليب والخبز والفاكهة والمشروبات الروحية والغازية.

من هنا فالاعتدال ، كما تقول الدعاية هنا، له طعم ألذ.

رئيس الحكومة الكندية، جوستان ترودو (إلى اليسار)، ورئيس نادي أصحاب الأعمال الصينيين، جاك ما، في لقاء مع أصحاب الأعمال في بكين في 30 آب (أغسطس) الفائت في إطار الزيارة الرسمية التي قام بها ترودو إلى الصين
رئيس الحكومة الكندية، جوستان ترودو (إلى اليسار)، ورئيس نادي أصحاب الأعمال الصينيين، جاك ما، في لقاء مع أصحاب الأعمال في بكين في 30 آب (أغسطس) الفائت في إطار الزيارة الرسمية التي قام بها ترودو إلى الصين © CP/Adrian Wyld

63%
هذه هي نسبة الكنديين الذين يجدون أن صورة كندا في الخارج "تحسنت" أو "تحسنت بعض الشيء" حسب استطلاع جديد لشركة "نانوس للأبحاث" بالتعاون مع "معهد الأبحاث حول السياسات العامة". وهذه النسبة هي الأعلى في هذا المجال منذ عشر سنوات.

وقبل عام، أي في أعقاب تشكيل حكومة جوستان ترودو الليبرالية التي أبصرت النور بعد نحو من عشر سنوات من حكم المحافظين بقيادة ستيفن هاربر، قال 59% من المستطلعين إن صورة كندا في الخارج "تحسنت" أو "تحسنت بعض الشيء".

لكن هذا التحسن في صورة كندا في الخارج لم ينعكس على صورة الحكومة الليبرالية لدى المُستطلَعين. فقبل عام رأى 37% منهم أن أداء الليبراليين في أوتاوا "جيد جداً"، مقابل 15% منهم فقط حالياً، وهي تقريباً النسبة نفسها التي حصلت عليها حكومة هاربر عام 2014. وفي المحصلة رأى 43% من المستطلعين هذه السنة أن أداء حكومة ترودو هو "جيد" أو "جيد جداً" مقابل 60% منهم قبل عام.

استمعوا
فئة:اقتصاد، دولي، سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.