قال أمس رئيس لجنة الأمن القومي والسياسات الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي إنه يجب على كل من دخل سوريا دون إذن نظام دمشق مغادرة أراضيها، واعتبر أن قوات بلاده متواجدة في سوريا على المستوى الاستشاري فقط وبطلب من النظام السوري.
وقال بروجردي هذا الكلام في دمشق عقب لقائه الرئيس بشار الأسد. ورداً على سؤال من أحد الصحافيين عن موقف طهران من دخول الجيش التركي إلى الشمال السوري، أجاب المسؤول الإيراني بأن دخول قوات أي دولة إلى أراضي دولة أخرى خارج إطار القانون الدولي يعتبر "احتلالاً".
وميدانياً تستمر المعارك منذ أسبوعيْن في منطقة وادي بردى القريبة من دمشق بين القوات الحكومية ومقاتلي تنظيم "حزب الله" اللبناني من جهة وبين قوات معارضة لاسيما من "جبهة فتح الشام" ("النصرة" سابقاً)، وذلك بالرغم من وقف إطلاق النار الذي بدأ العمل به على الأراضي السورية في 30 كانون الأول (ديسمبر) الفائت.
ويتبادل النظام السوري والقوات المعارضة له الاتهامات حول التسبب بانقطاع مياه وادي بردى عن معظم العاصمة السورية. ونددت الأمم المتحدة اليوم بقطع المياه عن سكان دمشق معتبرة أنه يشكل "جريمة حرب".
وفي مدينة جبلة الساحلية، وهي من معاقل نظام الأسد، أسفر انفجار سيارة مفخخة عن مقتل أربعة عشر شخصاً على الأقل وإصابة آخرين بجراح حسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الذي يتخذ من بريطانيا مقراً.
وأمس تبنى الجيش الأميركي المسؤولية عن الغارة الجوية على مواقع لـ"جبهة فتح الشام" في بلدة سرمدة في ريف إدلب في شمال غرب سوريا، وقالت تقارير إنها أدت إلى مقتل 25 من عناصر "الجبهة".
تناولتُ الوضع في سوريا في حديث مع الناشط الكندي السوري الأستاذ عماد الظواهرة، رئيس "المنتدى الديمقراطي السوري الكندي" والمدير العام لـ"منظمة مسار من أجل الديمقراطية والحداثة" في مونتريال.
(أ ف ب / الجزيرة)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.