من المقرر أن يصدر اليوم الحكم بحق الشاب الكندي من مانيتوبا، الذي تم توقيفه في تشرين الثاني – نوفمبر من العام 2015 بتهمة دعمه لتنظيم "الدولة الإسلامية" عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان الشاب البالغ من العمر ستة عشر عاما عند توقيفه اعترف بتهمة الاهاب الموجهة ضده لدى مثوله أمام قسم الشباب في محكمة مانيتوبا في أيلول – سبتمبر الماضي، وتم تأجيل إصدار الحكم عليه مرتين.
وخلال مثوله الأول تم كشف عدة تفاصيل حول علاقته بالتنظيم منها أنه تبادل عدة رسائل مع أحد أعضاء "الدولة الإسلامية" وأنه استعمل وسائل التواصل الاجتماعي منذ العام 2014 للترويج للتنظيم الجهادي .
وكان الادعاء العام طالب بسجنه لمدة أربعة عشر شهرا ووضعه سبعة أشهر في الإقامة الجبرية وسنتين تحت المراقبة ومنعه من استعمال هاتف خلوي وجهاز الكومبيوتر ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي.
هذا، وخلال مثوله الأول، طلب الشاب السماح من ذويه وأكد للقاضي بأنه لم يعد يمارس تعاليم الإسلام.
يذكر أن المتهم، الذي لا يمكن كشف هويته نظرا لصغر سنه، مسجون منذ اعتقاله وتتم محاكمته كمراهق وليس كراشد اعترف بذنبه ما كان من شأنه حكمه بالسجن المؤبد.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.