انتقدت هايدي فراي النائبة الليبراليّة عن دائرة فانكوفر في مجلس العموم الكندي ما وصفته بالتباطؤ في تعامل الحكومة الليبراليّة برئاسة جوستان ترودو في مواجهة أزمة مخدّر الفانتانيل.
وتجتاح الأزمة بصورة خاصّة مقاطعتي بريتيش كولومبيا والبرتا وتسبّبت في وفاة نحو من 500 شخص فيهما العام الماضي.
وأشارت النائبة هايدي فراي إلى ارتفاع عدد الوفيات في المقاطعتين نتيجة تعاطي هذا المخدّر الذي يُستخدم أحيانا كثيرة مع مخدّرات أخرى مثل الكوكايين والهيرويين والأوكسيكودون .
وألمحت إلى احتمال وجود أحكام مسبقة، حتّى لو لم تكن مقصودة، بحقّ هذه المنطقة من كندا.
وأضافت مشيرة إلى أنّها لن تتفاجأ عندما ترى اتّخاذ إجراءات أكبر في حال اجتاحت الأزمة اونتاريو أكبر المقاطعات الكنديّة من حيث عدد السكّان.
وسبق أن وجّه وزير الصحّة في مقاطعة بريتيش كولومبيا تيري ليك انتقادات مماثلة إلى الحكومة الكنديّة في تشرين الثاني نوفمبر الفائت خلال قمّة حول المخدّرات الصناعيّة.
وتحدّثت سلطات بريتيش كولومبيا عن 374 حالة من الجرعات الزائدة القاتلة المرتبطة بمخدّر الفانتانيل خلال الفترة الممتدّة بين كانون الثاني يناير وتشرين الأوّل اكتوبر 2016.
وأشارت سلطات البرتا بدورها إلى 173 حالة وفاة ناجمة عن جرعة زائدة في المقاطعة.
وتمّ الابلاغ في اونتاريو عن 166 حالة عام 2015، علما أنّ عدد سكّانها يبلغ ثلاثة أضعاف عدد سكّان المقاطعتين الأخريين.
ولم تصدر بعد فيها الاحصاءات حول عام 2016 .
ورحّبت النائبة هايدي فراي والوزير تيري ليك بالتعديلات المقترحة على مشروع القانون سي 37 والمتعلّقة بمراكز الحقن تحت إشراف اختصاصيّين وبتقييد استيراد الآلات الخاصّة بتصنيع الأقراص وأغطية الزجاجات.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.