مؤتمر صحافي لوزراء خارجية روسيا، سيرغي لافروف (وسط)، وتركيا، مولود جاويش أوغلو (يمين)، وإيران، محمد جواد ظريف، في موسكو في 20 كانون الأول (ديسمبر) الفائت في أعقاب محادثات ثلاثية على مستوى وزراء الخارجية والدفاع من أجل إيجاد حل للنزاع في سوريا.

مؤتمر صحافي لوزراء خارجية روسيا، سيرغي لافروف (وسط)، وتركيا، مولود جاويش أوغلو (يمين)، وإيران، محمد جواد ظريف، في موسكو في 20 كانون الأول (ديسمبر) الفائت في أعقاب محادثات ثلاثية على مستوى وزراء الخارجية والدفاع من أجل إيجاد حل للنزاع في سوريا.
Photo Credit: Maxim Shemetov / Reuters

سوريا: هل تتقاطع مصالح روسيا وإيران وتركيا لإنتاج حل للنزاع؟

نفت المعارضة السورية ما أكدته أمس السلطات الرسمية السورية عن التوصل إلى اتفاق بشأن إخلاء منطقة وادي بردى من مقاتلي المعارضة تمهيداً لدخول عمال الصيانة إلى نبع عين الفيجة الذي يزود دمشق بالمياه والذي لحقت به أضرار.

وتشهد منطقة وادي بردى الواقعة إلى الغرب من العاصمة السورية معارك منذ ثلاثة أسابيع.

واليوم أشار مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا إلى عقد اجتماعات في أنقرة وموسكو من أجل حل أزمة المياه في دمشق ومنع تدهور الأوضاع بما يهدد محادثات أستانة.

وكان مصدر دبلوماسي روسي قد أعلن أمس أن محادثات السلام السورية التي ترعاها موسكو وطهران وأنقرة ستعقد في الثالث والعشرين من الشهر الجاري في أستانة، عاصمة كازاخستان، مؤكدا بذلك تصريحات سابقة لوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو. وأضاف المصدر الروسي أنه يجري إعداد قائمة بأسماء المشاركين في المحادثات.

واليوم نفت الأمم المتحدة تسلمها أية دعوة رسمية للمشاركة في محادثات أستانة. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة لن تحضر المؤتمر إذا لم تتلق دعوة رسمية لذلك، مشيراً إلى أنها لا تعلم من هي الجهة التي تُرسل الدعوات الخاصة بالمؤتمر.

من جهته قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم إن المفاوضات "يجب أن تتم برعاية الأمم المتحدة، في الإطار الذي حدد منذ عام 2012 في جنيف" مضيفاً أنه "من الملائم بالتالي جمع الأطراف المعنية، كلِّ الأطراف المعنية باستثناء المجموعات الأصولية والمتطرفة، والتحرك في إطار جنيف". وجاء كلامه في لقاء مع السلك الدبلوماسي بمناسبة السنة الجديدة.

ومن المتوقع أن تلي محادثات أستانة مفاوضاتٌ في جنيف في الثامن من شباط (فبراير) المقبل برعاية الأمم المتحدة.

وفي مجال آخر متصل بالنزاع السوري قال أمس مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية إن اثنيْن من القادة المتوسطي المستوى في تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح (داعش) قُتلا في العملية البرية التي شنتها وحدة كوماندوس أمريكية قرب مدينة دير الزور في شرق سوريا، نافياً ما أورده "المرصد السوري لحقوق الإنسان" عن مقتل 25 جهادياً في العملية.

وإلى مئات الكيلومترات شمال شرق دير الزور تواصل قوات التنظيم الإسلاموي الجهادي المذكور تراجعها في مدينة الموصل العراقية أمام القوات العراقية المهاجمة.

تناولتُ التطورات المتصلة بالنزاع السوري في حديث مع الناشط والمدون الكندي السوري الدكتور محمد محمود، ابن مدينة حلب.

(أ ف ب / فرانس 24)

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.