الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في مؤتمره الصحافي في 11 كانون الثاني (يناير) الجاري.

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في مؤتمره الصحافي في 11 كانون الثاني (يناير) الجاري.
Photo Credit: Reuters / Shannon Stapleton

هل تصح مراهنات الكثيرين من العرب على ترامب؟

"هل تصح المراهنات على ترامب؟!"، عنوان مقال لمدير "مركز الحوار العربي" في واشنطن صبحي غندور نشره عدد من المواقع الإخبارية اليوم، عشية تبوء دونالد ترامب بصورة رسمية منصب رئيس الولايات المتحدة الأميركية.

يقول مدير "مركز الحوار العربي" في مطلع مقاله "كثيرون من العرب لم يجدوا مشكلة في وصول دونالد ترامب إلى منصب رئاسة الولايات المتحدة، ولا أيضاً بما يتم الحديث عنه من تدخل روسي في الانتخابات الأميركية، بل اعتبر البعض أن ترامب، رغم كل سلبياته، يبقى أفضل من الخيار الآخر الذي كان متاحاً، وهو فوز هيلاري كلينتون، وفق معيار التفضيل بين السيئ والأسوأ!".

ويضيف صبحي غندور "لكن لو وصلت هيلاري كلينتون إلى البيت الأبيض ما كان ممكناً لها أن تخرج عن السياق العام لسياسة الحزب الديمقراطي بعد التحوّلات الكبرى التي حدثت فيه خلال السنوات الثماني الماضية".

ويرى الكاتب أن "العامل الأساس" في فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية لم يكن شخصه بل "الصراع الدفين في المجتمع الأميركي بين المتمسّكين بأميركا الأصولية القديمة، التي قامت على الرجل الأوروبي الأبيض البروتستانتي والعنصري أحياناً، وبين أميركا الحديثة "التقدّمية" التي أصبح أكثر من ثلث عدد سكّانها من المهاجرين والتي فيها التسامح الديني والثقافي والاجتماعي".

سألتُ الأستاذ صبحي غندور في بداية حديثي معه ما إذا كان من الممكن أن يكون العرب قد تعبوا وسئموا من تدخل الآخرين المتواصل في شؤونهم منذ مئة عام، وأن تكون بالتالي شريحة كبيرة منهم تفضل ترامب، وتحديداً ما يبدو للكثيرين أنه سيكون انكفاءً أميركياً في ملفات دولية عدة في ظل إدارته، على تدخلات الإدارات الأميركية السابقة في شؤون العالم العربي تارة باسم مكافحة الشيوعية وطوراً باسم نشر حقوق الإنسان، وذلك رغم كل الكلام النافر والتمييزي الصادر عنه بحق المسلمين والمهاجرين.

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.