زهور وشموع قرب المركز الإسلامي الثقافي في مدينة كيبيك تضامناً مع أسر الضحايا ومسلمي المدينة ومقاطعة كيبيك.

زهور وشموع قرب المركز الإسلامي الثقافي في مدينة كيبيك تضامناً مع أسر الضحايا ومسلمي المدينة ومقاطعة كيبيك.
Photo Credit: Radio-Canada / Maxime Corneau

الهجوم الدامي على مسجد كيبيك: تحديات مواصلة الحياة لذوي الضحايا

لا تزال ارتدادات الهجوم المسلح على مسجد المركز الإسلامي الثقافي في مدينة كيبيك مساء الأحد ما قبل الأخير في طليعة الأخبار الكندية. والهجوم الذي اتُّهم شاب كيبيكي من أصول كندية فرنسية بتنفيذه أوقع ستة قتلى في صفوف المصلين وعدداً أكبر من الجرحى، وترك سبعة عشر يتيماً، غالبيتهم الساحقة من الأطفال، وست أرامل، وأناساً فقدوا ابناً أو أخاً أو صديقاً عزيزاً، عدا عن أضرار معنوية بالغة.

وشهدت مدينتنا مونتريال وكيبيك على التوالي يوميْ الخميس والجمعة الفائتيْن مراسم تشييع الضحايا بحضور آلاف المواطنين وحشد من كبار المسؤولين، على رأسهم رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو ورئيس حكومة كيبيك فيليب كويار.

وبعد التعاطف الشعبي والرسمي الشديد مع أسر الضحايا ومسلمي مقاطعة كيبيك بصورة عامة الأسبوع الفائت، تستأنف الحياة الطبيعية دورتها، وقد يشعر أهالي الضحايا أكثر من ذي قبل بعمق الجرح وفداحة الخسارة ووحشية الفراغ التي يتركها رحيل الزوج والأب والشقيق والابن والصديق.

ما هي الاضطرابات التي قد يعانيها أهالي الضحايا وكيف يمكن مواجهتها؟ طرحتُ السؤال على عالمة النفس داليا الشافعي مصطفى في كالغاري، كبرى مدن ألبرتا في غرب كندا. والسيدة الشافعي مصطفى متخصصة في علم النفس الإرشادي (Counseling Psychology) وتعد رسالة دكتوراه في علوم التنمية البشرية والقيادة وتطوير الذات (Leadership Policy and Change).

استمعوا
فئة:صحة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.