هل ينتهك مشروع القانون C 23 المطروح حاليا للنقاش أمام مجلس العموم الكندي والقاضي بمنح السلطات الجمركية الأميركية المتواجدة على الأراضي الكندية المزيد من الصلاحيات، السيادة الكندية؟
إلى أي مدى يتعارض مع شرعة الحقوق والحريات الكندية التي تحمي الكنديين ؟
إذ بالرغم من التطمينات التي قدمها أمس رئيس الحكومة جوستان ترودو من أن " مشروع القانون هذا وسيلة لحماية المواطنين الكنديين بصورة أكبر لأن عناصر الجمارك خاضعون للقوانين وللشرعة الكندية للحقوق والحريات التي تحمي الكنديين، أكانوا أميركيين أو كنديين." فثمة من لا يثق بهذا التطمين بسبب حجم الصلاحيات الممنوحة للأميركيين والتي يفصلها المحامي في قوانين الهجرة، ستيفان هانفيلد، في حديث إلى هيئة الإذاعة الكندية. يقول:
"لا بد من الإشارة إلى أن مشروع القانون C 23 يمنح عناصر شرطة الجمارك الأميركيين المتواجدين على الأراضي الكندية، المزيد من السلطات والصلاحيات ولا نتحدث عن الحدود البرية إنما عن المطارات ، مطار بيار إليوت ترودو في مونتريال ومطار بيرسون في تورونتو ومطار فانكوفر الدولي. بمعنى أن المواطنين الكنديين الراغبين بزيارة الولايات المتحدة مضطرون للخضوع للتفتيش على يد الجمارك الأميركية قبل دخولهم منطقة التفتيش الكندية.
وبالرغم من أن هذا الإجراء معمول به حاليا، فثمة فارق بكبير بين القوانين السارية حاليا وتلك المنوي اعتمادها.
للمزيد من التفاصيل يمكنكم الاستماع إلى التقرير التالي:
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكنديةاستمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.