أعلنت شخصية ثالثة ترشحها لزعامة الحزب الديمقراطي الجديد، اليساري التوجه، ثاني أحزاب المعارضة في مجلس العموم الكندي.
فقد قدّم النائب عن دائرة "ريموسكي – نيجيت – تيميسكواتا" (Rimouski – Neigette – Témiscouata) في مقاطعة كيبيك، غي كارون، نفسه كمرشح الاقتصاد القادر على إيجاد علاج لـ"القلق الاقتصادي" الذي يضرب كندا.
"من واجب التقدميين اقتراح خطة ذات مصداقية وشجاعة لتغيير نظام اقتصادي يتخلى عن أكثرية الكنديين"، قال كارون اليوم في مؤتمر صحافي.
وكان اثنان من رفاق كارون في مجلس العموم قد أعلنا مؤخراً ترشحهما لخلافة توماس مولكير في زعامة الحزب الديمقراطي الجديد.
فيوم أمس أعلن عضو مجلس العموم عن دائرة "تيمينز – جيمس باي" (Timmins – James Bay) في أونتاريو، تشارلي أنغوس، ترشحه لزعامة الحزب، وهذا بعد أسبوعيْن على إعلان بيتر جوليان، عضو المجلس عن دائرة "نيو ويستمينستر – بورنابي" (New Westminster – Burnaby) في مقاطعة بريتيش كولومبيا، الشيء نفسه.
وينتمي جوليان للجناح اليساري في الحزب، أما أنغوس فمعروف بدفاعه عن حقوق سكان كندا الأصليين.
يُذكر أن الحزب الديمقراطي الجديد كان حزب المعارضة الرسمية في مجلس العموم السابق. وتبوأ الحزب المركز الأول في كندا، وبتفوق شاسع في مقاطعة كيبيك، في استطلاعات نوايا التصويت في مطلع الحملة الانتخابية الفدرالية العامة الأخيرة صيف عام 2015، أطول حملة انتخابات فدرالية في تاريخ كندا، لكنه لم ينل في انتخابات 19 تشرين الأول (أكتوبر) 2015 بقيادة توماس مولكير سوى 44 من مقاعد مجلس العموم الـ338.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا / سي بي سي / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.