شارك رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو في إحياء ذكرى مرور مئة عام على معركة فيمي، شمال فرنسا، خلال الحرب العالميّة الأولى.
وحضر ترودو المراسم التي جرت في فيمي شمال فرنسا إلى جانب الرئيس الفرنسيّ فرانسوا هولاند ووليّ العرش البريطاني الأمير تشارلز والأميرين وليام وهاري وعدد من الشخصيّات.
وشارك ما يزيد على 25 ألف شخص معظمهم من الكنديّين في المراسم التي جرت أمام نصب كندا الوطني في فيمي، من بينهم محاربون قدامى وجنود ونحو من 10 آلاف طالب توجّهوا إلى فرنسا خصّيصا بالمناسبة.
وأثنى رئيس الحكومة جوستان ترودو على بسالة الجنود الكنديّين الذين دافعوا عن بلادهم وبنوها، وأثنى على شجاعتهم اللاّمحدودة كما قال.
" بفضل تضحيات الجنود الكنديّين أصبحت كندا مُوَقّعا مستقلاّ على معاهدة فرساي. وبهذا المعنى، كندا وُلدت هنا" قال جوستان ترودو.
وأكّد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في كلمته على الروابط الوثيقة بين كندا وفرنسا، و على العلاقات بين البلدين التي صمدت في وجه تجارب الزمن والأزمات.

وقد شاركت 4 كتائب كنديّة، أي نحو من 80 ألف جندي، في الهجوم ضدّ القوّات الألمانيّة عام 1917.
وقد أسفرت معركة فيمي عن سقوط 3598 جندي كنديّ وإصابة 7 آلاف آخرين بجروح.
وكان النصر حليف القوّات الكنديّة لتحتلّ كندا بفضل هذه المعركة موقعا مهمّا على الساحة الدوليّة.
وقبل المراسم، توجّه رئيس الحكومة جوستان ترودو والرئيس الفرنسيّ هولاند إلى مدينة آراس القريبة من فيمي حيث قاما بتدشين نصب تذكاري تكريما للجنود الذين سقطوا في معركة آراس.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.