وزيرة الخارجية الكندية متحدثة إلى الصحافيين في مؤتمر لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي في مقر الحلف في بروكسيل في 31 آذار (مارس) الفائت.

وزيرة الخارجية الكندية متحدثة إلى الصحافيين في مؤتمر لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي في مقر الحلف في بروكسيل في 31 آذار (مارس) الفائت.
Photo Credit: Reuters / Virginia Mayo

كندا على طريق المصادقة على معاهدة تجارة الأسلحة

أعلنت اليوم الحكومة الفدرالية عن إجراءات لجعل القوانين الكندية تنسجم مع انضمام كندا إلى معاهدة تجارة الأسلحة (Arms Trade Treaty). وقدمت وزيرة الخارجية في حكومة جوستان ترودو الليبرالية كريستيا فريلاند مشروع قانون في هذا الإطار.

"لكندا نظام مراقبة للصادرات (من السلاح) يحترم معظم متطلبات المعاهدة" قالت فريلاند، وأضافت أن حكومتها خصصت 13 مليون دولار من أجل "تقوية إضافية لنظامها لمراقبة الصادرات".

ومعاهدة تجارة الأسلحة متعددة الأطراف، أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيسان (أبريل) 2013 ودخلت حيز التنفيذ في كانون الأول (ديسمبر) 2014.

وستكون كندا من بين آخر الدول التي تنضم إلى هذه المعاهدة التي وقّعت عليها لغاية الآن 130 دولة وصادقت عليها 83 منها.

رئيس الحكومة الكندية السابق ستيفن هاربر متفقداً مصنع
رئيس الحكومة الكندية السابق ستيفن هاربر متفقداً مصنع "جنرال ديناميكس" في لندن في أونتاريو في أيار (مايو) 2014 بعد التوصل إلى صفقة الأسلحة مع السعودية © CP/Dave Chidley

وتلزم معاهدة تجارة الأسلحة الدول الموقعة عليها بالامتناع عن تصدير الأسلحة التقليدية إذا كان من المحتمَل أن تُستخدم في عمليات إبادة جماعية أو جرائم ضد الإنسانية أو جرائم حرب أو هجمات على المدنيين.

وتعرضت كندا في السنوات الأخيرة لسيل من الانتقادات بعد إبرامها صفقة بقيمة 15 مليار دولار كندي مع المملكة السعودية لبيعها ناقلات جند مدرعة من إنتاج مصنع "جنرال ديناميكس لاند سيستمز" (General Dynamics Land Systems) في لندن في مقاطعة أونتاريو.

وأُبرمت الصفقة المذكورة في ظل حكومة المحافظين السابقة برئاسة ستيفن هاربر، ولم تلغها حكومة ترودو الليبرالية التي استلمت الحكم في أوتاوا في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015. وأكد المحافظون كما الليبراليون من بعدهم أن ناقلات الجند لم تُستخدم ضد المدنيين.

(أ ف ب / راديو كندا / راديو كندا الدولي)

فئة:اقتصاد، دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.