يوم وصل الفنّان التشكيلي محمّد مخفي إلى كندا عام 2007، حمل معه خبرة في فنّ الخطّ العربي والزخرفة طوّرها خلال دراسته الجامعيّة في فرنسا.
وتعمّقت معرفته من خلال أبحاث حول الخطّ العربيّ والزخرفة العربيّة والهندسة العربيّة، أجراها في عدد من الدول العربيّة.
وسهّلت هذه الخبرة أمامه طريق الاندماج في عالم الفنّ، لا سيّما وأنّه متخصّص في تدريس الفنّ للأطفال، وللطفولة الصعبة بصورة أخصّ.
وفي هذا السياق، يقدّم دروسا تدريبيّة فنيّة للأطفال ذوي الحاجات الخاصّة في متحف الفنون الجميلة في مونتريال، في إطار برنامج وضعته لهذه الغاية وزارة التربية الكيبيكيّة.

"بدون ثقافة وبدون فنّ لا يمكن أن يكون هنالك نجاح. الفنّ يساعد الأطفال على الارتقاء في مسيرتهم التربويّة إلى أبعد ما يتعلّمونه من خلال الدروس التقليديّة" يقول الفنّان التشكيليّ الكندي المغربيّ محمّد مخفي.
ويقيم الفنّان حاليّا معرضا للوحاته في صالة مكيك Mekic العريقة في مونتريال يستمرّ من 18 آذار مارس حتّى 09 أيّار مايو المقبل 2017.
ويتحدّث الأستاذ مخفي في مقابلة أجريتها معه عن مشواره الفنّي وعن عمله في متحف الفنون الجميلة في مونتريال وعن معرض لوحاته في صالة مكيك.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.