بلغ معدل البطالة في كندا 6,5% الشهر الفائت، متراجعاً من 6,7% في آذار (مارس)، ليكون بالتالي قد وصل إلى أدنى مستوى له منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2008، كما أفادت اليوم وكالة الإحصاء الكندية.
وكان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءهم وكالة "تومسون رويترز" للأنباء يتوقعون أن يبقى معدل البطالة على حاله الشهر الفائت، أي 6,7%.
لكن هذا التراجع في البطالة لا يعود لعدد هام من الوظائف الجديدة، فسوق العمل لم توجد الشهر الفائت سوى 3200 وظيفة جديدة في محصلة صافية، إلّا أن الكنديين الشباب في الفئة العمرية 15 – 24 سنة كانوا أقل عدداً في البحث عن عمل.
وتراجع معدل البطالة لدى هذه الفئة العمرية بـ1,1 نقطة مئوية ليبلغ 11,7%، أدنى مستوى له منذ أيلول (سبتمبر) 2008.
وإذا كان خبر بلوغ معدل البطالة أدنى مستوى له منذ ثماني سنوات ونصف جيداً فهو يخفي أرقاماً أخرى أقل إشراقاً، إذ تفيد بيانات وكالة الإحصاء الكندية أن معدل الراتب في الساعة للعامل الكندي لم يرتفع في نيسان (أبريل) الفائت سوى بنسبة 0,7% عمّا بلغه في الشهر نفسه من العام الفائت، وهذا أدنى نمو سنوي له منذ أن بدأت وكالة الإحصاء بتدوين هذه المعلومة في كانون الثاني (يناير) 1997.
وكان الوضع حتى أسوأ من ذلك بالنسبة للموظفين الدائمين، إذ لم يرتفع معدل الراتب لديهم سوى بنسبة 0,5% خلال سنة.
(سي بي سي / وكالة الصحافة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.