مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (أرشيف).

مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (أرشيف).
Photo Credit: Radio-Canada / Paul Skene

مواقف في أقوال للأسبوع المنتهي يوم السبت 06-05-2017

"مواقف في أقوال" برنامج أسبوعي، هذه المرة من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني. يتضمّن البرنامج أقوالا لشخصيّات من مختلف المجالات السياسيّة والاقتصاديّة والفنيّة والاجتماعيّة.

"من الصعب أن نتوقّع تطوّر ارتفاع منسوب المياه لأنّه يتغيّر من منطقة لأخرى. وقد يرتفع خمسة عشر سنتيمترا.  وأكرّر أنّه من الصعب توقّع ما سيحدث. لذلك نطلب من المواطنين أن يستعدوا، وأن يستعدّوا لعدّة أيّام"

هذا ما قاله مكسيم بيدنو جوبان عمدة مدينة غاتينو الواقعة في غرب مقاطعة كيبيك والتي تعاني من ارتفاع منسوب مياه نهر غاتينو، ما اضطرّ السلطات البلديّة إلى إخلاء بعض المواطنين عن منازلهم.

وتمّ إخلاء نحو من 220 شخصا ، بصورة طوعيّة . ومن المحتمل تبعا للتطوّرات أن يصبح الإخلاء إلزاميّا.

وغاتينو ليست المدينة الوحيدة التي تعاني من خطر ارتفاع منسوب مياه الأنهار في منطقة اوتاوي في غرب المقاطعة.

و تعاني مجموعة من المناطق الكنديّة في مقاطعتي اونتاريو وكيبيك من خطر الفيضانات.

رجل يغادر منزله بعد أن غمرت المياه أنحاء من مدينة ريغو//Paul Chiasson/PC

رجل يغادر منزله بعد أن غمرت المياه أنحاء من مدينة ريغو//Paul Chiasson/PC

وثمّة فيضانات وعمليّات إخلاء السكّان في منطقة لانوديير على بعد نحو 30 كيلومترا إلى  شمال شرق مدينة مونتريال وفي منطقة لورانتيد الواقعة إلى شمال مونتريال.

وفي اونتاريو، اتّخذت مدينة تورونتو اجراءات احترازيّة تحسّبا لارتفاع منسوب المياه في منطقة الجزر.

ووضعت عبّارة تعمل 24 ساعة، تحسّبا لاحتمال إخلاء السكّان في حال استمرّ منسوب المياه في الارتفاع.

مواطنون في سيدر كرست بيتش في اونتاريو يضعون أكياس الرمل حول منازلهم/ Municipality of Clarington)

مواطنون في سيدر كرست بيتش في اونتاريو يضعون أكياس الرمل حول منازلهم/ Municipality of Clarington)

وتترافق فترة ذوبان الثلوج خلال فصل الربيع هذه السنة مع أمطار غزيرة، ما يؤدّي إلى ارتفاع منسوب مياه الأنهار.

ويقول الخبراء إنّ الأرض مشبعة وقدرتها على امتصاص المياه منخفضة، ما يتسبّب في ارتفاع منسوب الأنهار.

ويقول أحد الخبراء إنّ هذه الفيضانات هي الأسوأ في كيبيك منذ 40 عاما.

وتتوقّع مصلحة الأرصاد الجويّة هطول المزيد من الأمطار في الأيّام المقبلة ما يحتّم  حالة الحذر التي اتّخذتها السلطات في المناطق المعنيّة.

رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو مجيباً على سؤال في مجلس العموم في أوتاوا يوم الأربعاء 3 أيار (مايو) 2017
رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو مجيباً على سؤال في مجلس العموم في أوتاوا يوم الأربعاء 3 أيار (مايو) 2017 © CP/Adrian Wyld

"من المؤكد أني أبحث دوماً عن السياسات الذين تجمع الناس، وتلك كانت ضمن حملتي الانتخابية قبل سنة ونصف، وأبحث دوماً عن أشخاص قادرين على الجمع بدل التفرقة"

الكلام هو لرئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو وقاله يوم الأربعاء رداً على سؤال حول ما إذا كان يأمل في هزيمة مارين لوبين في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في فرنسا.

إذاً انحياز من ترودو إلى زعيم حركة "إلى الأمام" (!En Marche) الوسطية إيمانويل ماكرون، لكن دون أن يسميه.

ومن المتوقّع أن يفوز ماكرون على زعيمة حزب الجبهة الوطنية (Front national) اليميني المتشدد في الجولة الثانية من الرئاسيات يوم الأحد.

زعيم حركة
زعيم حركة "إلى الأمام" (!En Marche) إيمانويل ماكرون محيياً مناصريه في باريس في الأول من أيار (مايو) 2017 © Christophe Ena

وكان مبعوث كندا الخاص لدى الاتحاد الأوروبي وسفيرها لدى ألمانيا ستيفان ديون قد ذهب يوم الثلاثاء أبعد من ترودو في دعمه لماكرون، لكن أيضاً دون أن يسميه، إذ قال رداً على سؤال "نفضل أن نرى في رأس السلطة في بلد أساسي في أوروبا كفرنسا رئيساً يؤمن، مثلنا، بأن الاندماج الأوروبي يشكل ورقة رابحة للعالم"، وأضاف وزير خارجية كندا السابق "نفضل رئيساً يشاطر قيمنا في الانفتاح واحترام التعددية في قمة السلطة في بلد صديق".

وكان ترودو قد تجاهل سؤالاً حول موقفه من الانتخابات الرئاسية في فرنسا قبل الجولة الأولى منها التي جرت في 23 نيسان (أبريل) الفائت.

يُشار إلى أن ترودو تجنب إبداء أي انحياز أو تفضيل لأي من المرشحيْن الرئيسييْن في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في الولايات المتحدة، الشريك التجاري الأول لكندا، مع أنه كان أقرب بكثير في سياساته ومواقفه من مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون منه إلى مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب الذي فاز في 8 تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت بمنصب الرئاسة.

استمعوا
فئة:دولي، سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.