أيّار مايو شهر التراث الآسيويّ في كندا، ومناسبة للتعريف بتاريخ الكنديّين من أصول آسيويّة وحضارتهم وثقافتهم، والاحتفاء بمساهماتهم ونجاحاتهم في المجتمع الكندي.
و بدأت المقاطعات الكنديّة بإحياء هذا الشهر بصورة رسميّة في شهر أيّار من كلّ سنة في العام 2002.
ويندرج شهر التراث الآسيويّ هذه السنة في إطار الاحتفالات بالعيد المئة والخمسين لتأسيس الاتّحاديّة الكنديّة.
زميلتنا في القسم الفرنسيّ في راديو كندا الدوليّ ماريز جوبان أجرت مقابلة مع مصمّمة الرقص كيم صن شو المولودة في فرنسا لأبوين فيتناميّين.
وقد استقرّت كيم صن شو في مونتريال منذ العام 2012 حيث قرّرت بلورة تأهيلها في مجال الرقص الحديث.
تقول مصمّمة الرقص الشابّة إنّها أحبّت الرقص منذ الصغر واتّخذت منه هواية لها.
وبعد أن تابعت اختصاصا في الدراسات الماليّة وعملت لبضع سنوات في هذا المجال أحبّت أن خوض تجربة الرفقص.
وتقول كيم صن شو إنّ مونتريال شكّلت منعطفا مهمّا في حياتها وفي مسيرتها مع فنّ الرقص.
ففي فرنسا، كانت تمارس بصور خاصّة رقص الباليه، وعندما وصلت إلى هنا أمكننها مزاولة الرقص الحديث.
وسنحت لها الفرصة للعمل مع فنّانين مميّزين يطوّرون الرقص الحديث من خلال الحركة الداخليّة.
وتؤكّد أنّ وجودها في مونتريال ساهم في تطوير نظرتها للرقص وتعاطيها الفنّي معه.
وتشير إلى التراث الفيتنامي وارتباطه بتجربتها في مدينة مونتريال.
والتعدّديّة القفافيّة التي تزخر بها المدينة تدفع كلّ أبنائها للافتخار بتراثهم الفنّي والثقافيّ كما تقول.
وشعرت خلال إقامتها في مونتريال بالرغبة في العودة إلى فيتنام وتمكّنت من نسج علاقات فنيّة مع بلدها الأصليّ.
ورغم عدم إتقانها لغة البلد، فهي تتمكّن بفضل حدسها وحسّها المرهف من التواصل مع أبنائه.
وتفخر بالرسالة التي تنقلها من خلال الرقص كما تفخر بالغوص في تراث أجدادها وبدفء العلاقات الذي تشعر به وبما تحمله معها من ذكريات حلوة.
وتتحدّث عن الاستعراض الراقص بعنوان Inner smoke " الدخان الداخليّ" الذي صوّرته في فيتنام والذي تقدّمه في مهرجان التراث الآسيويّ في مونتريال.
(راديو كندا الدولي/ القسم الفرنسيّ في راديو كندا الدولي)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.