مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (أرشيف).

مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (أرشيف).
Photo Credit: Radio-Canada / Paul Skene

مواقف في أقوال للأسبوع المنتهي السبت 27-05-2017

مواقف في أقوال برنامج من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني.

يتضمّن البرنامج مجموعة من الأقوال تتناول شؤونا متفرّقة سياسيّة واقتصاديّة وفنيّة واجتماعيّة وسواها.

رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو ملوحاً بيده من على سلم الطائرة الحكومية قبيْل انطلاقها يوم الأربعاء من أوتاوا إلى أوروبا
رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو ملوحاً بيده من على سلم الطائرة الحكومية قبيْل انطلاقها يوم الأربعاء من أوتاوا إلى أوروبا © CP/Sean Kilpatrick

"فيما يتعلق بالعراق نحن فخورون جداً بمساهمات الكنديين منذ أشهر عديدة في جلب الاستقرار والنجاح في المساعي لاستعادة الموصل، وسنواصل العمل الذي نقوم به هناك".

الكلام لرئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو، وقاله يوم الخميس في لقاء مع الصحافيين في بروكسيل التي وصلها مساء الأربعاء للمشاركة في قمة منظمة حلف شمال الأطلسي ("ناتو"). ولكندا نحو من 850 جندياً في العراق مهمتهم الأساسية المساهمة في تأهيل القوات العراقية وقوات إقليم كردستان العراقي.

وهذه القمة الأولى للـ"ناتو" منذ وصول دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة في واشنطن في 20 كانون الثاني (يناير) الفائت.

ومن أبرز النقاط على جدول أعمال القمة مستقبلُ الحلف الأطلسي ومكافحة الإرهاب ومكافحة التغيرات المناخية والتبادل التجاري الحر، وميزانيات الدفاع.

وتخصص كندا لميزانيتها الدفاعية ما نسبته 1% فقط من إجمالي ناتجها الداخلي، ما يمثل نصف الهدف الذي وضعه الحلف الأطلسي.

وبعد انتهاء قمة الـ"ناتو" توجه ترودو إلى مدينة تاورمينا في جزيرة صقلية الإيطالية للمشاركة في القمة الـ43 لزعماء دول مجموعة الدول الصناعية السبع.

وبعد قمة الدول السبع يزور ترودو روما حيث يعقد اجتماعاً مع رئيس الحكومة الإيطالية باولو جينتيلوني ثم حاضرةَ الفاتيكان للقاء رئيس الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس.

وزير الأمن العام الكتنديّ رالف غوديل
وزير الأمن العام الكتنديّ رالف غوديل © PC/Fred Chartrand

"سوف يولون أهميّة خاصّة للتجمّعات الكبيرة وبمناسبة العيد المئة والخمسين سيكون هنالك الكثيرة من هذه التجمّعات  وسوف تقوم كلّ الوكالات والسلطات بعملها بتأنّ شديد"

هذا الكلام قاله وزير الأمن العام الكنديّ رالف غوديل في أعقاب الهجوم الانتحاري الذي استهدف قاعة الاختفالات في مدينة مانشستر البريطانيّة وراح ضحيّته 22 قتيلا و59 جريحا.

وكان الوزير الكنديّ يجيب عن أسئلة الصحافيّين حول الاجراءات الأمنيّة التي تتّخذها كندا خلال الحتفالات بمرور مئة وخمسين عاما على تأسيس الاتّحاديّة الكنديّة.

وللتذكير، فقد شنّ مسلّح هجوما على البرلمان الكنديّ في تشرين الأوّل اكتوبر من العام 2014.

ويستهدف الارهابيّون كما يلاحظ المراقبون  "الأهداف الرخوة" وقد شنّوا هجمات ضدّ الفنادق والمجمّعات التجاريّة والملاهي وباحات المطارات.

كما اجتاحوا بالسيّارات حشودا من الناس، وهي كلّها أهداف توقع  أعدادا من القتلى في صفوف المدنيّين.

ومن الصعب كما يقول الخبراء، إقامة محيطات أمنيّة في كلّ مكان، في محطّات القطار والمطارات والمسارح وسواها من الأماكن التي تغصّ بالناس.

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.