أصدرت أمس "جمعية المسلمين والعرب من أجل العلمنة في كيبيك" (Association des Musulmans et des Arabes pour la Laïcité au Québec – AMAL) بياناً دعت فيه وزير السلامة العامة في مقاطعة كيبيك مارتان كواتو لاتخاذ اجراءات لمواجهة ارتفاع عدد جرائم الكراهية في المقاطعة.
وصدر البيان عقب نشر وكالة الإحصاء الكندية تقريراً يفيد بأن عدد جرائم الكراهية المُبلّغِ عنها في كندا عام 2015 ارتفع بنسبة 5,17% عمّا بلغه في العام الذي سبق، أي 2014.
وشكل السود المجموعة الأكثر عرضة لتلك الجرائم، إذ استهدفتهم 224 منها، أي 16,45% من عددها الإجمالي البالغ 1362. وتلاهم اليهود الذين تعرضوا لـ178 جريمة كراهية، أي 13,07% من العدد الإجمالي، ثم المسلمون الذين استهدفتهم 159 جريمة كراهية، أي 11,67% من العدد الإجمالي، فالأشخاص الذين استُهدفوا على خلفية ميولهم الجنسية والذين طالتهم 141 جريمة، أي 10,35% من العدد الإجمالي.
لكن اللافت هو أن عدد جرائم الكراهية التي استهدفت المسلمين ارتفع بنسبة 60,6% عام 2015 مقارنة بمستواه عام 2014، فيما تراجع عام 2015 عدد الجرائم المماثلة التي طالت المجموعات الثلاث الأخرى المذكورة أعلاه.

وتعرض المسيحيون الكاثوليك، كمجموعة مستهدَفة، لـ4% من إجمالي عدد جرائم الكراهية في 2015، والسكان الأصليون والبيض من أصول أوروبية لـ3% من إجمالي العدد لكل من هاتيْن المجموعتيْن.
وارتفع عدد جرائم الكراهية عام 2015 في ثماني مقاطعات كندية من أصل عشر، مع تسجيل الارتفاع الأعلى، 13%، في ألبرتا في غرب البلاد.
وبالنسبة لجرائم الكراهية التي استهدفت المسلمين فقد ارتفع عددها في ست مقاطعات هي، من الشرق إلى الغرب، نوفا سكوشا ونيو برونزويك (نوفو برونزويك) وكيبيك وأونتاريو وألبرتا وبريتيش كولومبيا.
حاورتُ العضو المؤسس في "جمعية المسلمين والعرب من أجل العلمنة في كيبيك" السيد هارون بوعزّي حول هذا الموضوع.
(سي بي سي / راديو كندا / وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.