نجحت المرأة في الانخراط منذ عقود طويلة في عالم الطبّ وتألقت طبيبات كثيرات حول العالم في هذا المجال.
ورغم النجاح الذي حقّقته نساء طبيبات، إلاّ أنّ ثمّة اختصاصات طبيّة ما زال وجودها فيها أقلّ من وجود الرجل.
ومن بين هذه الاختصاصات، الجراحة حيث عدد النساء أقلّ من عدد الرجال .
ورغم ارتفاع عدد طالبات الطبّ في الجامعات في الشمال الأميركيّ ، إلاّ أنّ عددهن ما زال قليلا في مجال الجراحة.
وتتحدّث طبيبتان جرّاحتان لتلفزيون راديو كندا عن أحكام مسبقة حول هذا الموضوع.

وتقول الجرّاحة الأميركيّة سوزان بيت من مستشفى وسكنسن والجرّاحة الكنديّة ماريان بودان من مستشفى سانت جوستين في مونتريال إنّ الكثير من الأحكام المسبقة والأفكار الخاطئة ما زالت عالقة في الأذهان حول هذا الشأن.
ويميل الكثيرون للاعتقاد بأنّ الرجل الأبيض هو نموذج الطبيب الجرّاح.
وغالبا ما يتوجّه المريض إلى طالب الطبّ الرجل ويعتقد أنّه الجرّاح حتّى ولو كانت الطبيبة الجرّاحة التي تكبره سنّا إلى جانبه.
ويتوجّه المريض إليها على أنّها اللممرّضة أو احد اعضاء الفريق الطبّي.
واطلقت سوزان بيت حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لمكافحة الأحكام المسبقة بحقّ المرأة كطبيبة جرّاحة.
وتقول الطبيبة الكنديّة ماريان بودان إنّه ينبغي أن تزول الأحكام المسبقة العالقة في أذهان بعض طالبات الطبّ بأنّه من الصعب عليهن متابعة التخصّص في الجراحة.
وقد تجاوبت بودان مع ثلاثة من زميلاتها مع حملة الطبيبة سوزان بيت.
ولقيت الحملة تجاوبا في خمسين بلدا حول العالم، على أمل أن تساهم في إزالة الأحكام المسبقة وفي دفع المزيد من طالبات الطبّ نحو اختيار التخصّص في الجراحة
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.