مسجد المدينة المنورة المعروف أيضاً بالمسجد السعودي في العاصمة الموريتانية نواكشوط (أرشيف).

مسجد المدينة المنورة المعروف أيضاً بالمسجد السعودي في العاصمة الموريتانية نواكشوط (أرشيف).
Photo Credit: Wikipedia / Initsogan

الأزمة السعودية القطرية ووقعها على دول إفريقية

أرخت الأزمة الدبلوماسية الحادة بين قطر من جهة والمملكة السعودية وحلفائها من جهة أخرى بظلالها على عدد من الدول الإفريقية التي وجدت نفسها مرغمة بشكل أو بآخر لاتخاذ موقف منها، وتحديداً موقف داعم للرياض.

وإضافة إلى مصر التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، قامت دول إفريقية أخرى باستدعاء سفرائها من الدوحة، وهي النيجر وموريتانيا والسنغال والتشاد والغابون وجزر القمر، فيما خفضت جيبوتي تمثيلها الدبلوماسي في العاصمة القطرية. يُشار هنا إلى أن مصر طرف في هذه الأزمة وعلاقاتها بقطر متردية منذ وصول عبد الفتاح السيسي إلى سدة الرئاسة في القاهرة عام 2014 وقيام الجيش المصري بعزل الرئيس محمد مرسي المنتمي للإخوان المسلمين والمدعوم من قطر.

تظاهرة تأييد لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة في 11 حزيران (يونيو) الجاري
تظاهرة تأييد لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة في 11 حزيران (يونيو) الجاري © نسيم زيتون / رويترز

وتفيد مقالات تحليلية أن السعودية استخدمت نفوذها المالي ولوحت بتعقيد عملية الحصول على تأشيرات لموسم الحج لدفع هذه الدول الإفريقية للوقوف إلى جانبها في أزمتها مع قطر. لكن السلطات السعودية، ومن ضمنها السفارة السعودية في باريس، نفت ذلك بشكل كلي.

تناولتُ هذا الموضوع في حديث مع الباحث الكندي البوركينابي الدكتور سيّوبا سوادغو المتخصص في الدراسات العابرة للثقافات وفي الدراسات الإسلامية.

(لوموند / أر أف إي)

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.