"ماتت ابنتنا، والسؤال الموّجه إليكم: ما هو الشعور الذي يثيره فيكم قتل أحد الأشخاص؟"
هكذا كتب على يافطة كبيرة أهالي ضحايا ماتوا بسبب استهتار بعض الأشخاص الذين كانوا يقودون سياراتهم تحت تأثير الكحول في مقاطعة نيوبرنزويك.
وقد بثّت الشرطة الكندية الفدرالية شريط فيديو لتسليط الضوء على مخاطر القيادة تحت تأثير الكحول ولحضّ المجتمع على الإبطال عن هذا الأمر لما فيه من مخاطر على حياة السائق نفسه الذي يقود سيارته تحت تأثير الكحول وعلى الأشخاص الآخرين الذين قد يدفعون حياتهم ثمنا لاستهتاره وعدم مسؤوليته!
ويندد في شريط الفيديو سبعة مواطنين من سكان مدينة كارلتون Carleton في نيوبرنزويك بالقيادة تحت تأثير الكحول حيث أنه وخلال الأربع سنوات الماضية قتل 22 شخصا على الطرقات في هذه المدينة وكانت الكحول والقيادة تحت تأثيرها هي السبب في 35% من هذه الوفيات.
ويشارك في هذا الفيديو الذي نشر عن قصد في يوم الاحتفال بنهاية العام الدراسي للصفوف الثانوية تلميذة ومعلّمة وممرضة وسائق وشاهد عيان خلال حادث سير قاتل وكذلك يشارك في هذا الشريط المصّور والدان لضحية شابة لاقت مصرعها تحت عجلة سائقة ثملة!
ويعطي كل واحد من هؤلاء الأشخاص أسبابه التي تحمله على مكافحة القيادة بقدرات شبه معدومة تسببت بها الكحول في شكل خاص!
ويقول شاهد العيان في شهادته: إنني أريد أن أكون إلى جانب ابنتي في يوم زفافها وتقول الممرضة: إنني عالجت العديد من الضحايا ولكنهم لم تكتب لهم جميعا النجاة للأسف!
(المصدر:هيئة الإذاعة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.