وجهت محكمة فدرالية أميركية أمس تهمة ارتكاب عمل عنف في مطار إلى الكندي التونسي عامر فتوحي البالغ من العمر 49 عاماً.
وكانت الشرطة الفدرالية الأميركية قد أوقفت فتوحي بعد طعنه شرطياً أمس في مطار فلينت الدولي في ولاية ميشيغان.
واعتبرت الشرطة الفدرالية الأميركية في مؤتمر صحفي أمس الهجوم على الشرطي عملاً إرهابياً محتملاً، وأشارت إلى أن ما من دلائل على أنه ينخرط في استراتيجية "أوسع"، ورجحت أن يكون فتوحي "ذئباً منفرداً"، وأكدت أن التحقيق بشأن الهجوم مستمر لاسيما في كندا.

وأفاد شهود عيان أن المتهم صرخ "الله أكبر" عند طعنه الشرطي في عنقه، وأنه أيضاً أشار إلى أشخاص قُتلوا "في سوريا والعراق وأفغانستان".
أما الشرطي المعتدى عليه، جيف نيفيل، فأُدخل المستشفى للعلاج من الطعنة التي تلقاها، وأُفيد أنه أفضل حالاً وفي وضع مستقر.
وهنا في كندا قامت شرطة مونتريال مدعومة من الشرطة الملكية الكندية (الشرطة الفدرالية) بمداهمة المبنى الذي يقيم فيه فتوحي في حيّ سان ميشال في مونتريال بعد ظهر أمس وأوقفت ثلاثة أشخاص لاستجوابهم بشأنه. والحيّ المذكور ذو كثافة مغاربية.
(أ ب / راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.