يلقي رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو كلمة أمام عدد من حكام الولايات الأميركية المجتمعين في رود آيلند في سبيل الحصول على دعم أميركي كثيف تمهيدا للمفاوضات المتوقع إجراؤها حول اتفاق التبادل التجاري الحر الأميركي الشمالي (نافتا)
كما سيجتمع رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو بنائب الرئيس الأميركي مايك بنس.
يشار إلى أن هذه الحملة التي يقوم بها ترودو هي الأقوى والأحدث من جملة مبادرات كندية تجاه مسؤولين أميركيين منذ سبعة أشهر.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو وعدد من وزراء الحكومة الكندية بالإضافة لوزراء في حكومات المقاطعات شاركوا في 175 لقاء مع مسؤولين أميركيين من مختلف المستويات في الولايات المتحدة وفي كندا.

وقد شملت هذه اللقاءات الرئيس الأميركي ترامب، ونائب الرئيس مايك بنس، وسبعة عشر وزيرا، مئتي عضو في الكونغرس الأميركي بالإضافة لخمسة وأربعين حاكما ونائبيهم.
والهدف من هذه الجهود إيجاد حلفاء في الولايات التي تربطها بكندا علاقات تجارية متينة وراسخة.
والسؤال المطروح حاليا هل تسمح هذه الاستراتيجية لكندا أن تكون في وضع مميز حين انطلاق المفاوضات رسميا.
وتقول كريستي بوزارد أستاذة الاقتصاد في جامعة سيراكيوز والخبيرة في المفاوضات حول اتفاق التبادل التجاري الحر الأميركي الشمالي "أن الرئيس ترامب ليس كباقي الرؤساء" ما يجعل معرفة تأثير أية استراتيجية صعبا جدا.

يشار إلى أن حكومة كيبك ليست بعيدة عن هذه الحملة فرئيس الحكومة فيليب كويار ليس في رود آيلند لكن وزيرة العلاقات الدولية كريستين سان بيار موجودة هناك وتعمل ما بوسعها لإظهار مدى تأثير حكام الولايات على الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
(راديو كندا/راديو كندا الدولي)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.