كيبيكيان يتابعان دورة للتخلص من التطرف يخبران عن تجربتهما (أرشيف).

كيبيكيان يتابعان دورة للتخلص من التطرف يخبران عن تجربتهما (أرشيف).
Photo Credit: Radio-Canada / Mathieu Dion

التربية قبل السجون والمحاكم من أجل نزع التطرف

الكاتب والصحافي الكندي خالد سليمان
الكاتب والصحافي الكندي خالد سليمان © Facebook / Khaled Sulaiman

"نزع التطرف في العالم العربي والإسلامي... التربية قبل السجون والمحاكم" عنوان مقال للكاتب والصحافي الكندي من كردستان العراق خالد سليمان نشره له هذا الأسبوع موقع "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى".

يقول الكاتب في مقاله إن للتطرف أسباباً كثيرة في البلدان العربية والإسلامية مثل الاستبداد واحتكار الحريات والحروب الأهلية والفَقر والأمية والاحتلال السوفياتي لأفغانستان عام 1979 واحتلال العراق عام 2003 وانتشار الوهابية بفضل الطفرة النفطية في السعودية، إنما الأهم من بين كل تلك الأسباب التربيةُ والتعليم، "فجزء كبير من أصول التطرف يكمن في مناهج التربية والتعليم في العالم العربي والإسلامي".

ويشير خالد سيمان إلى فروقات بين بلد وآخر في هذا المجال، فينقل عن الباحث اللبناني محمد فاعور قوله إن المدارس السعودية تخصص تسع ساعات أسبوعياً للمواد الدينية، فيما لا تتجاوز حصة الدين في تونس تسعين دقيقة في الأسبوع.

كما يشير الكاتب إلى إصلاح في مادة التربية الدينية نجحت مصر بعد الأردن في تحقيقه، ولكن في ظل معارضة شديدة في كلا البلديْن، وإلى محاولات إصلاحية في تونس ودولة الإمارات العربية وإقليم كردستان العراق.

ويضيف الكاتب أن عمل المؤسسات الدينية التي تعمل على نشر التطرف لا يقتصر على الدول ذات الغالبية المسلمة، فهذه المؤسسات انتشرت أيضاً في الدول الغربية التي يتواجد فيها مسلمون.

حاورتُ الأستاذ خالد سليمان اليوم حول مقاله.

استمعوا
فئة:سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.