أعادت "الجمعية الإسلامية لمنطقة ساغنيه لاك سان جان" (l'Association islamique du Saguenay-Lac-Saint-Jean) إطلاق مشروعها لإنشاء مقبرة إسلامية في هذه المنطقة الواقعة في شمال الجزء المأهول من مقاطعة كيبيك.
وكانت الجمعية قد باشرت عام 2015 مساعيها للحصول على قطعة أرض لدفن المسلمين فيها وفق شعائرهم الدينية ضمن حدود مقبرة موجودة.

وكانت لافتة كُتب عليها "ساغنيه مدينة بيضاء" قد وُضعت في 20 تموز (يوليو) الفائت فوق اللوحة التعريفية بمقبرة ساغنيه الكاثوليكية الواقعة في مدينة سان هونوريه في منطقة ساغنيه لاك سان جان. ولم تمضِ ساعات معدودة على ذلك حتى كان عمدة المدينة، برونو تراملبيه، قد نزع اللافتة معرباً عن سخطه لقيام أحدهم بوضعها.
ومقبرة ساغنيه هي مكان من اثنيْن حددتهما هيئة المقابر الكاثوليكية لتخصيص قطعة أرض لجبّانة لمسلمي المنطقة في واحد منهما.
وفي حديث أجريته معه اليوم، أكد لي عضو "الجمعية الإسلامية لمنطقة ساغنيه لاك سان جان" المدرّس المتقاعد الأستاذ حسين حسن أنه لم يمضي وقتٌ طويل قبل أن تكون لمسلمي المنطقة جبّانتهم الخاصة بهم.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.