يتوجّه عدد من الكنديّين نحو الولايات المتّحدة لمشاهدة الكسوف الكلّي للشمس، الأوّل منذ 99 عاما الذي يمرّ بأجزاء عديدة من البلاد من سواحلها الأطلسيّة في الشرق إلى سواحل المحيط الهادي غربا.
ويمرّ الكسوف جزئيّا بعدد من المناطق في كندا ويمكن مشاهدته من مدينة فكتوريا في مقاطعة بريتيش كولومبيا على سواحل الهادي حتّى سانت جونز عاصمة نيوفاوندلاند ولابرادور في الشرق الكندي المطلّ على الأطلسي مرورا بوسط البلاد.
وتمّ تحديد أفضل المناطق لمشاهدة الكسوف، ونصحت السلطات المواطنين باعتماد الحذر وبعدم مشاهدة الكسوف بالعين المجرّدة بل من خلال نظّارت معدّة خصّيصا لهذه الغاية.
كسوف الشمس الحلقي في اندونيسيا عام 2009//(Beawiharta/Reuters
وتشرح نيكول مارسيّو خبيرة الفلك في تلفزيون سي بس سي هيئة الاذاعة الكنديّة كيف ساهم كسوف الشمس في معرفة الانسان لكوكب الأرض والنظام الشمسي وكيف يعمل الكون.
وتقوم وكالة الفضاء الأميركيّة ناسا بمراقبة الكسوف من المحطّة الفضائيّة الدوليّة و11 قمرا صناعيّا وثلاث طائرات و50 محطّة رصد جوّي.
ويمكن متابعة كلّ تفاصيل تطوّر الكسوف التي تنشرها ناسا عبر الانترنت اعتبارا من ظهر اليوم بتوقيت مدينة مونتريال.
(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.