أصدر الحزب الديمقراطي الجديد بياناً اليوم جاء فيه أن 124 ألف عضو سيختارون زعيماً جديداً خلفاً لتوماس مولكير في انتخابات تبدأ في 18 أيلول (سبتمبر) المقبل وتُعلَن نتائجها بين الأول من تشرين الأول (أكتوبر) والخامس عشر منه.
وهذا يعني أن الحزب الحزب اليساري التوجه تمكن من مضاعفة عدد المتنسبين إليه بصورة رسمية ثلاث مرات خلال خمسة أشهر. ففي آذار (مارس) الفائت كان عدد حملة البطاقات الحزبية 41 ألفاً.
وتأتي أونتاريو، كبرى مقاطعات كندا من حيث عدد السكان والمحرك الاقتصادي للبلاد، في المرتبة الأولى من حيث عدد المنتسبين، إذ بات 52200 من سكانها يحملون البطاقة الحزبية، أي نحواً من 42% من إجمالي عدد المنتسبين لثاني أحزاب المعارضة في مجلس العموم.
وفي كيبيك، ثانية كبريات المقاطعات من حيث عدد السكان، بلغ عدد المنتسبين 4907 أشخاص. وإذا كان العدد ضئيل بالنسبة لمقاطعة يبلغ عدد سكانها نحواً من 8,4 ملايين نسمة، فهو يفوق بخمسة أضعاف ما كان عليه في كانون الثاني (يناير) الفائت عندما كان عدد المنتسبين للحزب نحواً من 1000.
ولم يزل في السباق على زعامة الحزب الديمقراطي الجديد أربعة مرشحين، هم تشارلي أنغوس وجاغميت سينغ من مقاطعة أونتاريو، وغي كارون من مقاطعة كيبيك، ونيكي آشتون من مقاطعة مانيتوبا. وكان يحق لهم إدخال أعضاء جدد إلى الحزب لغاية 17 آب (أغسطس) الجاري.

يُذكر أن الحزب الديمقراطي الجديد كان حزب المعارضة الرسمية في مجلس العموم السابق. وتبوأ الحزب المركز الأول في كندا، وبتفوق شاسع في مقاطعة كيبيك، في استطلاعات نوايا التصويت في مطلع الحملة الانتخابية الفدرالية العامة الأخيرة صيف عام 2015، أطول حملة انتخابات فدرالية في تاريخ كندا، لكنه لم ينل في انتخابات 19 تشرين الأول (أكتوبر) 2015 بقيادة توماس مولكير سوى 44 من مقاعد مجلس العموم الـ338.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.